طالبت مجموعات تقول إنها تمثل 10 آلاف محامٍ يهودي، نقابة المحامين الأمريكية (ABA) للتحقيق في قانون جامعة مدينة نيويورك(CUNY)، وإلغاء اعتماد خريجة الجامعة فاطمة محمد من النقابة، بسبب خطابها الذي انتقدت فيه الاحتلال الإسرائيلي خلال حفل تخريجها من كلية الحقوق.
وفي رسالة إلى رئيسة جمعية المحامين اليهودية، "ديبوراه إنيكس روس" اتفق مركز الدفاع الوطني اليهودي والمنتدى القانوني الدولي والرابطة الأمريكية للمحامين والحقوقيين اليهود على قولهم ": إن خطاب فاطمة "ينتهك معايير ABA ويجب إدانته".
وتتهم الجهات الإسرائيلية فاطمة بالدعوة إلى "ثورة غاضبة ضد الرأسمالية والعنصرية والإمبريالية والصهيونية في جميع أنحاء العالم".
يذكر أن منظمة أمريكيون من أجل العدالة في العمل الفلسطيني، قد أدانت رسالة بعثتها عضوة مجلس مدينة نيويورك، "إينا فيرنيكوف"، إلى لجنة الشخصيات واللياقة في نقابة المحامين في نيويورك، للمطالبة بعدم قبول الطالبة فاطمة محمد في النقابة، على خلفية انتقادها للاحتلال.
وتضمنت رسالة "فيرنيكوف" انتقادًا لخطاب التخرج الذي ألقته فاطمة، مدعيةً إساءته للجامعة كمؤسسة عامة تخضع للتمويل الخيري، كما اعتبرت أن الخطاب يأتي كجزء من نمط بيئي داخل الحرم الجامعي الذي يشهد ارتفاعًا في وتيرة "معاداة السامية”.
وزعمت "فيرنيكوف" تحيز فاطمة ضد اليهود عدا عن تحريضها على كراهيتهم، مدعيةً تعصبها للفلسطينيين ومخالفتها لـ "الاعتبارات الأخلاقية " في قانون المسؤولية المهنية لمحامي نيويورك، مستغلةً بذلك نص القانون على ضرورة تجنب التحيز والتنازل تجاه جميع الأطراف المشاركين في العملية القانونية.