الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

وسط ترحيب المقاطعة.. العربية لحماية البيئة تنسحب من لقاء تطبيعي✊

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بعد معرفتها بوجود وفد يمثّل الاحتلال الإسرائيلي، انسحبت مديرة المنظمة العربية لحماية الطبيعة، مريم الجعجع، من اجتماع دعا إليه الاتحاد الأوروبي في مدينة باري الإيطالية، تحت عنوان "التدريب الإقليمي والجولة الدراسية على المستوى الأمثل لإدارة الري".

وذكرت “الجعجع” أنها فوجئت بوجود وفد إسرائيلي إلى جانب وفود دول عربية بعضها تجرم التطبيع مع "إسرائيل"، ما دفعها للتشاور مع أعضاء منظمتها، والشبكة العربية للسيادة على الغذاء، أعقبها تقديم اعتراضًا علنيًا قبل انسحابها، مبينةً فيه أن الاتحاد الأوروبي يناقض نفسه بدعوة الإسرائيليين إلى هذه الجلسات.

وبينت “الجعجع” في حديثها، أنها تمثل منظمة تدافع عن قطاعي البيئة والزراعة في فلسطين والأردن، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وترفض استخدام البيئة في مثل هكذا أطر "لتطبيع العلاقات مع الاحتلال"، داعيةً المنظمين لاتباع القانون الدولي، رافضةً تبرير المنظمين بأن “التدريب تقني”.

بدورها، رحّبت حركة المقاطعة في الأردن بموقف المنظمة العربية لحماية الطبيعة، ممثلةً بمديرتها مريم الجعجع، الانسحاب من الاجتماع التطبيعي، مشيرةً إلى إن حضور هذه المؤتمرات يعتبر اختراقًا لمعايير المقاطعة المتفق عليها، وهي إلى ذلك تقع في خانة الغسيل الأخضر.

كما أشادت “المقاطعة”، بموقف المنظمة العربية لحماية الطبيعة، الذي اعتبرته استكمالًا لمسارهم الوطني والتحرري والتزامهم بقضايا شعوب المنطقة، داعيةً جميع المؤسسات البيئية الأردنية والفلسطينية والعربية أن يسلكوا طريق العربية في الانحياز إلى القضية الأخلاقية الأولى.

من جانبه ثمّن تجمع اتحرّك، موقف مديرة المنظمة العربية لحماية الطبيعة، مريم الجعجع، معتبرةً أن قرارها ؛هو قرار مشرّف، وينسجم مع مواقفها المعروفة في مناهضة التطبيع بكل أشكاله.

يُذكر أن فكرة إنشاء المنظمة العربية لحماية الطبيعة، برزت للعناية بتعزيز السيادة الغذائية في الأردن وفلسطين والدول العربية الأخرى، في ظل ما تواجههه البيئة من تحديات وأخطار متزايدة وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب والاحتلالات.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة