انطلقت فعاليات اليوم العالمي للعمل ضد شركة الملابس والمستلزمات الرياضية "بوما"، في مختلف المدن والمواقع للضغط على عليها من أجل إنهاء علاقتها مع كيان الاحتلال، في ظل دعوات حركة المقاطعة إلى تكثيف المشاركة في عاصفة التغريد الساعة 08:00 مساء اليوم على وسم قاطعوا_بوما #BoycottPuma، منددةً برعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يضم فرق استيطانية ساهمت في قتل لاعب كرة القدم الفلسطيني، عمر أبو القطين.
دعت حملة التضامن مع فلسطين في مانشستر، للمشاركة في مظاهرة احتجاجية؛ رفضًا لتورط شركة “بوما” مع كيان الاحتلال عبر رعاية فرق المستوطنات الإسرائيلية، وذلك يوم السبت المقبل 24 يونيو، الساعة 12:00 ظهرًا، في حدائق “بيكاديللي” بمانشستر. pic.twitter.com/GS0fgprCwf
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 21, 2023
وفي فرنسا، دعا نشطاء حركة المقاطعة إلى المشاركة الميدانية اليوم بدءًا من الساعة 10 صباحًا وحتى 4:30 مساءً، في وقفة احتجاجية في حديقة فابريغول، بمدينة مرسيليا الفرنسية لمطالبة شركة "بوما" بإنهاء التعاقد مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، منددين بقتل لاعب نادي ترمسعيا الرياضي عمر أبو القطين (27) عامًا.
وأمام دعمها المتواصل للفرق الاستيطانية، دعا نشطاء حركة المقاطعة في الأردن إلى فضح "بوما" والضغط عليها من أجل وقف رعايتها لفرق المستوطنات الإسرائيلية.
وطالبت الحركة بتكثيف حملات الضغط على "بوما" حتى ترقى إلى مستوى مطالبتها "بالتفاني في المساواة العالمية"، عن طريق استثمار مواقع التواصل الاجتماعي للضغط عليها حتى إنهاء تواطئها مع الاحتلال ونظامه العنصري.
وفي بيان لها، أشارت حركة المقاطعة إلى أن اليوم العالمي ضد "بوما" يأتي استكمالًا لجهود الحملة التي انطلقت في 24 أيار/ مايو، حيث سافر النشطاء من جميع أنحاء أوروبا إلى ألمانيا التي يعقد فيها اجتماع مساهمي "بوما" السنوي والذي تزامن هذا العام مع الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية، ورفع النشطاء الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات مقاطعة "بوما" خلال استقبالهم المساهمين المتوافدين للاجتماع.
إقرأ أيضًا: لماذا نقاطع بوما ؟
وبينما تستمر "بوما" بحجب كل محاولات محاسبة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم على جرائمه بالدفاع عنه بصورة خارقة للقانون الدوليّ، عدا عن السماح له باللعب في البطولات، تتواصل مطالبات الفرق الرياضية الفلسطينية البالغ عددهم أكثر من 200 فريق بوقف دعم شركة "بوما" لانتهاكات حقوق الإنسان ضدهم.
وأكدت الحركة على دور الشركات الداعمة للاحتلال مثل "بوما" في الحفاظ على نظام الفصل العنصري، وتصعيده مع الإفلات من العقاب، مستشهدةً بهجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخير على بلدة ترمسعيا قرب رام الله الذي قتلت فيه اللاعب أبو القطين وهو أب لطفلين، فيما نددت بإحراقهم لعشرات المنازل والسيارات والممتلكات والمحاصيل الفلسطينية، وإصابتهم لأكثر من 30 فلسطينيًا.