يتدرب أعضاء أول فريق فلسطيني لكرة القدم لمبتوري الأطراف، الذي جرى تشكليه في 2021، بهدف المشاركة والمنافسة في بطولات ومنافسات دولية على مستوى العالم، إذ تم اختيار 20 من الذين فقدوا أجزاءً من أجسادهم، بسبب الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة، والحوادث والإصابات العرضية.
تم تشكيل الفريق بالتعاون مع أمين عام الاتحاد الأوروبي لكرة قدم مبتوري الأطراف، سيمون بيكر، إذ عمل مع اللاعبين لمدة ثلاث سنوات، مما ساعدهم على صقل مهاراتهم من خلال تدريب احترافي.
جاءت الفكرة من رئيس جمعية “فلسطين لكرة القدم البتر”، فؤاد أبو غليون، والتي راودته بمحض الصدفة، خلال مشاهدته لمباراة دولية على شاشة التلفاز، خاصة بالأشخاص الذين فقدوا أحد أطرافهم السفلية.
في اليوم العالمي للعمل ضد شركة “بوما” الرياضية، نذكر بدعمها ورعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وتواطؤها في الغسيل الرياضي لكيان الاحتلال، ومشاركتها في شرعنة جرائمه المتواصلة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
مقاطعة “بوما” واجب والتزام أخلاقي، وأقل ما يمكن القيام به ردًا على هذه الجريمة المتواصلة منذ سنوات.