أعلنت القوات المسلحة المغربية عبر حسابها على تويتر عن شراء المملكة المغربية لطائرة هجومية مسيرة تعرف باسم “SpyX" من إنتاج شركة "بلو بيرد" الإسرائيلية المتخصصة بالصناعات الجوية، وبحسب المنشور فإن سلاح المدفعية المغربي سيستخدم هذه الطائرة الهجومية المتطورة في مهماته الجديدة.
#FARMAROC #ARTILLERIE #ARTILLERY #UAV #LOTERING_MUNITION
— Far-Maroc (@FAR_MAROC) June 19, 2023
في اطار تطوير قدرات المدفعية الملكية و مشاة القوات المسلحة الملكية و تجهيزها بأحدث تكنولوجيا القتال بما يتماشى و تنامي التهديدات و تطور أساليب القتال و ما أفرزته ساحات المعارك الحديثة من دروس، تحصلت القوات المسلحة الملكية pic.twitter.com/MnSHW5oxCn
وأوضح موقع "فار المغرب"، المقرّب من القوات المسلحة الملكية المغربية، أن خطوة شراء “SpyX" تأتي في إطار تطوير قدرات المدفعية الملكية ومشاة القوات المسلحة بما يتماشى وتنامي التهديدات، مشيرًا إلى تجهيز الشركة الإسرائيلية المسبق للقوات المغربية، حيث مدتها بأنواع من المعدات العسكرية لا سيما تلك المتعلقة “بدرونات المراقبة والاستطلاع".
ووفقًا للشركة الإسرائيلية، فإن "SpyX" هي طائرة مسيرة كهربائية صغيرة يمكن تدويرها، وهي مخصصة لمهمات الرصد والهجوم، من أجل السماح للفرق التكتيكية بتحديد الأهداف على نطاقات يصل مداها حتى 50 كيلومترا.
وأشارت الشركة إلى قوة قدرات الطائرة التي يمكن مضاعفتها لمزيد من التمييز للأهداف، وذلك لاحتواء "SpyX" على رادار ثنائي الاستشعار ونظام توجيه فيديو متقدم, وذلك لتنفيذ هجمات موجهة كهرو-ضوئية ذاتية ودقيقة تجاه الهدف، فيما يشار إلى أن وزن رأس "SpyX" القتالي يصل إلى 2.5 كجم ويمكن تغييره بين رأس متكيف ضد البشر أو ضد دبابة مدرعة.
يأتي ذلك في أعقاب توقيع الاحتلال الإسرائيلي، لاتفاقية سيتم بموجبها تصدير دبّابات الميركافا الإسرائيلية إلى المغرب، وذلك في ظل تقييم المغرب لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “سبايدر” من أجل تعزيز دفاع المملكة في واحدة من أحدث أنظمة الدفاع التي تعتمد على صواريخ Python-5 مع باحث كهربائي بصري.
فيما يشار إلى أن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب “شاي كوهين”، قد أعلن عن عزم شركة "إلبيت سيستميز" افتتاح فرعين لها في المملكة المغربية لـ "إنتاج الأنظمة الدفاعية"، أحدهما في الدار البيضاء.
يذكر أن التطبيع العسكري بين المغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي يشهد تصاعد ملحوظ، عدا عن التطبيع الشامل الذي طال المجال البيئي والصحي والعمالي والمائي والثقافي والاجتماعي في ظل تواصل الزيارات المتبادلة بين كيان الاحتلال والمغرب، وذلك استكمالًا لمسار التطبيع المنطلق منذ عام 2020م.