الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

نادي الأسير يُحذر من مرض جلدي معدٍ في سجن "ريمون"🚨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حذر نادي الأسير الفلسطيني من احتمالية انتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى الفلسطينيين في سجن "ريمون" الإسرائيلي، في ظل إصابة 10 أسرى في سجن "ريمون" بمرض جلدي بأعراض مشتركة، بما في ذلك الطفح الجلدي والحكة الشديدة، معربًا عن قلقه من تفشيه بين المعتقلين الآخرين في حال لم يتم تقديم العلاج الطبي.

وبينما أوصت إدارة السجون الإسرائيلية بتطبيق مرهم غير متاح، انتقدت لجنة حماية المدنيين رفض تقديم العلاج الطبي المناسب للسجناء كجزء من سياسة الاحتلال المنهجية للإهمال الطبي.

كما حمّلت اللجنة الإدارة المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "ريمون"، فيما دعت إلى العلاج الطبي الفوري في ظل تواجد حوالي 670 أسيرًا محتجزًا في السجن.

اقرأ أيضًا إضراب جماعي مرتقب للأسرى الإداريين في سجون الاحتلال✌️

يأتي ذلك بعد أسبوع من الإضراب الجماعي عن الطعام للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، مطالبين بإنصافهم ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأسرى الإنسانية.

يذكر أن سياسة الإهمال الطبي هي واحدة من أدوات التعذيب الإسرائيلي الممنهجة ضد الفلسطينيين، حيث يستخدمها الاحتلال ضد الأسرى في محاولة لتنفيذ عمليات إعدام بطيئة، تمامًا كما يحصل مع الأسير وليد دقة المصاب بسرطان نادر في العمود الفقري، في ظل إصرار الاحتلال على اعتقاله رغم حاجته للإفراج الفوري لتلقي علاج طبي مكثف وإجراء دقيق لزراعة نخاع العظام كما تتطلب حالته الصحية المتدهورة في ظل تواجده بعيادة سجن الرملة.

اقرأ أيضًا : "هيئة الأسرى" تحذّر من خطورة الوضع الصحي للأسير "دقّة"🙁

فيما يُشار إلى أن سجن "ريمون"، هو أحد السجون الإسرائيلية البالغ عددهم 22 سجن، وقد بُني عام 2006 إلى جانب سجن نفحة الصحراوي لسجن الأسرى ذوي الأحكام العالية ويحتوي على زنازين للعزل.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة