طالبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل”، مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية بفض شراكتها مع مجموعة “كارفور” الفرنسية لتفادي مقاطعة متاجرها، وذلك لتوّرط الشركة الفرنسية في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بعد عقدها شراكات مع شركات إسرائيلية متورطة في جرائم الاحتلال.

‌وذكرت حركة المقاطعة أنه يتوجب على المجموعة الإماراتية فض الشراكة مع مجموعة "كارفور" الفرنسية لتورطها في جرائم حرب، خاصةً وأن احتفاظ المجموعة بالعلامة التجارية لكارفور يجعل أي فرع يساهم بشكل غير مباشر في دعم شركة تشارك في جرائم الحرب الإسرائيلية، بناء على تورط العلامة التجارية.

كما أوضحت “الحركة” إلى أنها ومعها مجموعات المقاطعة في المنطقة العربية راسلت المجموعة الإماراتية قبيل انطلاق الأسبوع العالمي لمقاطعة كارفور لوضعها في صورة الحملة وتوضيح مطالبها المتمثلة في: فضّ الشراكة مع مجموعة "كارفور" الفرنسية لتورطها في جرائم حرب.

‌وأشارت حركة المقاطعة أن مطالبها تم إرسالها إلى شركة ماجد الفطيم عبر مجموعاتها العربية وموقع المجموعة الرسمي، لمطالبتها بإنهاء اتفاقيتها مع شركة كارفور الفرنسية للضغط عليها للانسحاب من السوق الإسرائيلي، داعيةً للمساهمة في مقاطعة متاجر “كارفور” والضغط على المجموعة الإماراتية لفض شراكتها بالشركة الفرنسية للضغط عليها حتى إنهاء تورّطها في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

‌وحملت الرسالة الموجهة لمجموعة ماجد الفطيم توقيعات كل من: اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل”، الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة “إسرائيل”، حركة الأردن تقاطع، حركة المقاطعة في المغرب، الحملة الكويتية لمقاطعة الكيان الصهيوني، الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل'- لبنان.

‌وكنّا في وقتٍ سابق، قد أعددنا تقريرًا يوضع الأسباب وراء مقاطعة متاجر “كارفور”، وخلفيات شراكتها مع الاحتلال والتعاطي الميداني مع تورط الشركة مع الاحتلال.