رفعت شركة محاماة مؤيدة للاحتلال دعوى قضائية ضدّ مدرسة ماونتن فيو لوس ألتوس الثانوية في شيكاغو، بدعوى حجب السجلات المتعلقة بمستشار مؤيد للفلسطينيين تم تعيينه لتدريب المعلمين على الدراسات العرقية.
قدم مشروع “ديبورا”، الذي طعن في منهج الدراسات الإثنية في كاليفورنيا بذريعة “معاداته للسامية”، طلبًا بقانون كاليفورنيا للسجلات العامة في 23 فبراير يطلب مواد تدريبية مقدمة للمعلمين من قبل شركاء أكوستا التعليمي، أو AEP.
حيث رفضت المشرفة “Nellie Meyer” المقابلات طوال الجدل حول الدراسات العرقية ولم ترد على طلب آخر للتعليق أمس، فيما استخدم مجلس إدارة المدرسة منحة حكومية قدرها 45000 دولار أمريكي لتوظيف AEP في 17 نوفمبر، وكان العقد مدرجًا في تقويم الموافقة، وهو عبارة عن قائمة بالعناصر التي يمكن الموافقة عليها في تصويت واحد دون مناقشة.
وتضيف الصحيفة أن AEP تشّجع المعلمين على "إغلاق أبوابهم" حتى يتمكنوا من نشر المواد “المثيرة للجدل”، ومشروع أكوستا مرتبط بمشروع علِّم فلسطين، والذي قال الآباء في رسالة إلى مجلس الإدارة هو "مصدر يعادي السامية بشكل صارخ لخطط الدروس للمعلمين".
وكانت المديرة القانونية لمشروع ديبورا، لوري لوينثال ماركوس، قد طلبت الحصول على سجلات تعود إلى 1 يناير 2018، بثماني كلمات رئيسية: الدراسات العرقية والصهيونية و ”إسرائيل” وفلسطين والعرب والأمريكيين العرب.
