تجاهلت سفارة واشنطن في الأراضي المحتلة دعوة وزيرَي مالية الاحتلال، سموتريتش وما يُسمى وزير الأمن القومي، بن غفير، للحفل الذي تقيمه بالقدس لإحياء "يوم الاستقلال الأمريكي"، وفق ما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
الصحيفة أوضحت أن واشنطن دعت العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست للحفل الذي تقيمه سفارتها بالقدس في 3 يوليو/تموز المقبل، إذ يحتفل الأمريكيون بعيد الاستقلال الذي يوافق الرابع من يوليو من كل عام.
وامتنعت السفارة عن دعوة أعضاء آخرين من حزبي "الصهيونية الدينية"، بقيادة سموتريتش و"قوة يهودية" بقيادة بن غفير، بحسب المصدر ذاته.
ويأتي عدم دعوة هذه الأحزاب إلى الاحتفال التقليدي ضمن "سياسة الإدارة الأمريكية غير المعلنة المتمثلة بعدم التعاون مع أحزاب اليمين القومي المتشدد بإسرائيل".
و رداً على طلب التعليق من الصحيفة الإسرائيلية، قالت السفارة الأمريكية إن المسؤولين الحكوميين الذين يعملون معها فقط هم من تمت دعوتهم للحفل.
وأضافت أن "قائمة الضيوف في الحدث تشمل أشخاصاً تربطهم بالسفارة علاقات عمل وثيقة"، وتابعت: "نحن ممنوعون من نشر قائمة المدعوين علناً لاعتبارات أمنية".
بينما دُعي إلى الحفل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ووزير الاقتصاد والصناعة نير بركات، وقادة المعارضة بينهم يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" وبيني غانتس رئيس حزب "المعسكر الرسمي"، وفق "هآرتس".
يشار إلى أن وزيرَي المالية والأمن القومي الإسرائيليين لم يلتقيا مع أي مسؤول أمريكي خلال فترة ولايتهما، رغم الأدوار المركزية التي يلعبونها في الحكومة.