الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
The Jewish PressThe Jewish Press الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

تحريض ضد خريجي برامج دراسات الشرق الأوسط 🤬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يواجه خريجو برامج دراسات الشرق الأوسط في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية تحريضًا إسرائيليًا، من قبل نائب مستشار الأمن القومي والمساعد السابق لوزير التعليم الأمريكي للحقوق المدنية، حيث اتهما الخريجين بـ "معاداة السامية والافتقار للمعرفة والخيال لرؤية ما وراء أيديولوجياتهم الضيقة"، وذلك لرفضهم للاحتلال الإسرائيلي.

جاء هذا التحريض في حلقة نقاش بعنوان "إنقاذ جامعاتنا في عصر الانحطاط الفكري"، والتي استضافها منتدى الشرق الأوسط بحضور فيكتوريا كوتس، نائبة مستشار الأمن القومي، وكينيث ماركوس، المساعد السابق لوزير التعليم الأمريكي للحقوق المدنية، والتي عملت بشكل مكثّف للحد من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات.

وزعم "كوتس" أن الجامعات الأمريكية "دخلت في حلقة مفرغة" في الأكاديمية، مدعيًا "ابتعاد الجامعات عن التدريس الصارم للانضباط على نطاق أوسع في العلوم الإنسانية"، وذلك بعد رفضهم للأبارتهايد الإسرائيلي.

ويرى "كوتس" أن خريجي برامج دراسات الشرق الأوسط قد تراجعوا عن قناعاتهم التي وضعت لهم في إطار دراستهم حول "دور إسرائيل في الشرق الأوسط"، لا سيمًا بعد رفضهم لما يسمى بـ "اتفاقيات السلام"، وتغير رؤاهم نحوها، عدا عن رفض الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية للانخراط بأي شكل من الأشكال فيها.

كما أعرب كينيث ماركوس عن أسفه لاستخدام أموال دافعي الضرائب الفيدراليين في الجامعات العامة وتعليم الطلبة "المعادين للسامية"، زاعمًا أنهم يعادون النظام الأمريكي أيضًا.

و ادّعى ماركوس تجرد برامج دراسات الشرق الأوسط الأمريكية من المراقبة واصفًا إياها بـ "البيئة السامة"، أمام تنفيذ الطلبة للأنشطة الرافضة للاحتلال في الحرم الجامعي.

كما زعم ماركوس أن الطلبة الداعمين لحركة المقاطعة يسلكون ممارسات منهجية لاستبعاد الطلاب اليهود وعزلهم بطرق عديدة تشمل الحكومة الطلابية والمجالس القضائية للطلاب.

وضمن مزاعمه، أضاف ماركوس “هناك هجمات أكثر استهدافًا داخل الحرم الجامعي على الطلاب اليهود وأولئك الذين ترتبط هويتهم بالصهيونية، على لسان المتحدثين بالمقاطعة واللغة المعادية للسامية بشكل منتشر وغير متوقع ومتشبع للحد الذي لا يمكنننا تخيل طبيعته في المستقبل".

كما حرّض ماركوس ضد النظاميين في السياسة الخارجية، اللذين تأثروا بدراسات الشرق الأوسط خلال معارضتهم لصفقة القرن واصفًا ذلك بـ "العمى المؤسسي الذي يتخلل السلك الدبلوماسي".

كما قال ماركوس: "لقد كانوا قلقين من أننا سنتسبب في كارثة من خلال مغامرتنا غير الحكيمة في إسرائيل"، مشيرًا إلى سعيه مع المؤسسات الأكاديمية "الأقل سامية لتغيير ثقافة السلك الدبلوماسي".

وفي سياق ادّعاءاته، نوّه ماركوس، إلى وجود "طاقة هائلة في الولايات المتحدة؛ لتنظيف جميع المشاكل التي يجب تنظيفها، في ظل وجود فرص ضخمة للإصلاح مع بعض الهيئات التشريعية البارزة" التي تمرر مشاريع “قوانين إصلاحية تهدف إلى إلغاء تسييس الجامعات العامة”.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة