أدانت العديد من الفصائل والمؤسسات الفلسطينية، تعيين ممثل كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، نائبًا لرئيس الجمعية العامة.
وأكدت حركة حماس أن القرار يأتي "استفزازًا لمشاعر شعبنا ولمحبي السلام والعدل في العالم"، قائلة إنه يشكل "إهانة للمنظومة الدولية التي يقع على عاتقها إنهاء الاحتلال في فلسطين، ومحاسبة قادته على ما ارتكبوه من جرائم وإرهاب بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية".
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية: إن تعيين أردان نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "سابقة خطيرة في تاريخ المنظمة وضربة لمنظومة القيم والعدالة والقانون الدولي والإنساني".
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية أنّ القرار يُمثل "يومًا أسودًا في تاريخ الأمم المتحدة، ويُشكّل صفعةً للقيم التي تأسس عليها ميثاقها".
أمّا وزارة الخارجية الفلسطنية فقد قالت: إن القرار يأتي "لتسويق وشرعنة لمنظومة الاحتلال الاستعماري على أرض دولة فلسطين"، مؤكدة أنه "بمثابة محاولة لتطبيع الإجرام والإفلات من العقاب في المنظومة الدولية".
وانتخب أردان، نائبا لرئيس الجمعية العامة للدورة الـ77 للجمعية التي تبدأ في 18 أيلول/ سبتمبر المقبل، في تصويت أجري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في ما اعتبرته "إسرائيل" انتصارًا لها في سياق علاقتها الدولية.