حيّت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة "إسرائيل"، الصمود والنضال الذي سطره الشعب الفلسطيني في مخيم جنين خلال العداون الإسرائيلي الأخير، مشيرةً إلى اعتزازها بنهج المقاطعة كسلاح شعبي ومدني لحصار العدو اقتصاديًا وعزله دوليًا ومقاومة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال ماديًا -دون أن يُغني عن سلاح المقاومة-.
كما دعت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة "إسرائيل" في بيانها، الشعب المصري إلى الاشتراك في حملات المقاطعة، مجددةً دعوتها للقوى المصرية إلى تلبية نداء حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS) حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وانتصرت جنين، ورد كيد العدو الصهيوني في نحره!
— BDS Egypt (@BdsEgypt) July 5, 2023
انتصر أبناء ومقاومين مخيم جنين -الذي ولد من رحم مذابح الاحتلال الإسرائيلي قبل 70 عاما- وصمدوا في وجه واحدة أكبر الحملات العسكرية على الضفة الغربية والأوسع على جنين منذ عام 2002. [1\10] pic.twitter.com/S1KnQngYKq
وأشارت “الحملة” إلى أن الصمود والمقاومة في جنين مثّل صفعةً في وجه المطبعين والمروجين لاتفاقيات السلام الزائف بحجة القدرات العسكرية الإسرائيلية، مشدّدةً على ضرورة عزل الاحتلال ومقاطعة الشركات المتورطة في جرائمه
كما وجهت الحملة ندائها للشعب المصري للانخراط في حركات مقاطعة "إسرائيل" حتى تحرير فلسطين، مؤكدةً على اعتزازها وفخرها بالمقاومة الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والداخل المحتل.
إقرأ أيضًا: مخلّفةً دمارًا هائلًا.. قوات الاحتلال تنسحب من مخيم جنين😑
كما أشارت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة "إسرائيل"، إلى أن الاحتلال عمد إلى تدمير البنية التحتية للمخيم عبر قصف شبكات الكهرباء والمياة وتجريف الطرق الرئيسية واستهداف المستشفيات والطواقم الصحية بشكل مباشر ومنع المسعفين من دخول المخيم، كما استهدف الصحفيين والإعلاميين.
يّذكر أن قوات الاحتلال بدأت هجومها العدواني على مخيم جنين في ساعات الفجر الأولى من يوم الإثنين 3 يوليو 2023، باستخدام سلاح الجو الإسرائيلي والآليات العسكرية، لتقوم بتهجير نحو 5000 مواطن من بيوتهم بحجة “القضاء على المقاومة” في جنين، مخلّفة نحو 12 شهيدًا وإصابة العشرات ودمارًا هائلًا في المخيم.