حملت مجموعة شباب قطر ضد التطبيع الحكومات العربية المطبعة المسؤولية في تمادي الاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين لا سيما عقب العدوان الأخير على جنين، داعيةً إلى وقف التطبيع مع الاحتلال، لإضفائه الشرعية على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وتعزيزه لنظام الأبارتهايد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأدانت مجموعة شباب قطر ضد التطبيع ردود أفعال الحكومات العربية تجاه الهجمات الأخيرة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني على مخيم جنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفةً إياها بـ "المخجلة".
كما استنكرت تقدم الاحتلال بمستوطنيه و جنوده وجرافاته تجاه سكان مخيم جنين المهجّرين، سعياً إلى توسيع مستوطناته غير الشرعية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، عدا عن استهدافه للصحفيين الذين ينقلون جرائمه للعالم، مؤكدةً أن مخيم جنين الذي يسكنه الآلاف من الفلسطينيين النازحين قسراً على بعد مسافة قصيرة من بيوتهم سرقها الاحتلال لبناء مستوطنات غير شرعية يمثل أيقونة لنضال ومقاومة الشعب الفلسطيني.
وشددت المجموعة أن السياسات التطبيعية لم تفض إلا إلى تمادي الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته وتقويض جهود المقاومة في ردع الاحتلال عبر استهداف الفلسطينيين لا سيما الأطفال، عدا عن استمرار الاستيطان في التمدد فوق الأراضي الفلسطينية، ليثبت الاحتلال مرةً بعد مرة سعيه الدائم لتقويض العدالة والسلام في المنطقة.
وطالبت المجموعة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية والتحدث عنها بشكل مستمر، دعماً لنضال أهلنا في فلسطين وحقهم في حياة كريمة خالية من الاعتداءات والاعتقالات التعسفية والتهديد المستمر ، بإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وفي ختام بيانها، دعت مجموعة شباب قطر ضد التطبيع الحكومات العربية والخليجية إلى تجديد مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، والعمل بجدية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية ومساندة الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية من خلال وقف كافة أشكال التطبيع وقطع العلاقات التجارية مع جميع الجهات المتصلة بالاحتلال.