تعرضت الباحثة الألمانية “موريل أسبورج”، لتحريض إسرائيلي هذا الأسبوع على خلفية طرحها بضرورة تأييد الحق الفلسطيني، وفضح الممارسات الإسرائيلية المُمارسة ضد المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
حيث أصدرت السفارة الإسرائيلية في ألمانيا بيانًا انتقدت فيه أستاذة العلوم السياسية الألمانية “موريل أسبورج”، معتبرةً أن حديثها يأتي في إطار التحريض ضدّ “إسرائيل” وإضفاء الشرعية على “الإرهاب الفلسطيني”، مشيرةً أن موقف “أسبورج” منحازًا للفلسطينيين و”ليس واقعًا لما يحدث في الشرق الأوسط”.
Es tut uns leid, aber wir werden nicht respektvoll sein, wenn uns jemand als Apartheidstaat bezeichnet.
— Botschaft Israel (@IsraelinGermany) July 5, 2023
Wir werden nicht höflich zu jemandem sein, der uns unterstellt, wir würden den Bundestag kontrollieren und uns sozusagen mit der AFD verschwören, um Bundestagsbeschlüsse zu… https://t.co/X5vckZrIYl
من جهته رفض المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية الادعاءات الحالية والتشهير الشخصي من قبل الاحتلال، مشيرًا إلى أن “موريل أسبورج” هي خبيرة مشهود لها بالشرق الأوسط، كما أكد على دعمه لها دون تحفظ مضيفًا “نتوقع الاحترام والمجاملة في التعامل معها”.
Muriel Asseburg ist eine ausgewiesene und angesehene Nahost-Expertin. Die aktuellen Unterstellungen und persönlichen Diffamierungen weisen wir zurück. Wir unterstützen unsere langjährige Kollegin vorbehaltlos und erwarten Respekt und Höflichkeit im Umgang.
— SWP Berlin (@SWPBerlin) July 5, 2023
وفي ردها على حديث المعهد الألماني، قالت السفارة الإسرائيلية أنها لن تظهر الاحترام لمن يُشير للاحتلال بالفصل العنصري أو يتحدث عن سيطرته على مجلس النواب الألماني، رافضةً الاعتذار لأستاذة العلوم السياسية “موريل أسبورج”.
يذكر أن “موريل أسبورج” هي زميلة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية الذي يقدم المشورة للبرلمان الفيدرالي الألماني لأفريقيا والشرق الأوسط.