دعت المبادرة الوطنية البحرينية الشعب البحريني إلى التمسك بمواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني، ومناهضة التطبيع مع كيان الاحتلال الاستعماري، مطالبةً حكومة البحرين بإلغاء اتفاقية التطبيع وطرد السفير الصهيوني وإغلاق سفارة الاحتلال باعتبارها وكراً للتجسس على المواطنين البحرينيين والمقيمين في البحرين.
بيان من المبادرة الوطنية البحرينية
— الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع (@bsaz_bh) July 7, 2023
حول الاعتداء الصهيوني على جنين .https://t.co/rwQnAGj8nU#بحرينيون_ضد_التطبيع #البحرين
وفي بيانٍ لها، أدانت المبادرة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين مشيرةً أن العملية العسكرية في المخيم تعبّر عن انزياح أكثر للمجتمع الصهيوني الاستيطاني وقادته نحو الفاشية والعنصرية.
كما باركت المبادرة انتصار الشعب الفلسطيني لانسحاب الجيش من المخيم، مشيدةً بصمود سكانه رغم انعدام التكافؤ مع قوة الاحتلال، كما اعتبرت ذلك إنجازًا كبيرًا للمقاومة التي أفشلت مخططات الاحتلال وأهدافه من اجتياح المخيم.
وطالبت المبادرة الحكومة البحرينية بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره من البحرين، مستنكرةً توقف الحكومات العربية وجامعتها عن الإقدام على أي فعل يلجم العدوان أو يحد منه.
كما نددت المبادرة بصمت حكومة البحرين المطبعة مع الاحتلال والتي تستمر في عقدها لتحالفات ضد مصالح الشعبين البحريني، والفلسطيني والتي وصفتها بـ “المرفوضة”.
وأضافت المبادرة "لا يمكن تحقيق السلام مع كيان الاحتلال القائم على الاستيلاء على ممتلكات الشعب الفلسطيني وأراضيه"، مشددةً على ضرورة مناهضة التطبيع بكافة أشكاله مع الاحتلال باعتباره "أمرًا مستحيلًا"، وذلك من خلال الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق أهدافه المشروعة.
و أشارت المبادرة إلى دور دعم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية للاحتلال في استمرار جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل تبريره المستمر لممارساته العنصرية وسط دعم لامحدود لمنع محاسبته على انتهاكاته المستمرة في الأراضي المحتلة.
وفي إطار ذلك، أكدت المبادرة على التفافها حول خيار مقاومة الاحتلال ومواجهته بكافة الوسائل باعتباره حق مشروع للشعب الفلسطيني.
وأكدت المبادرة على عدم أحقية أي قوة في منع حق المقاومة الفلسطيني؛ حتى إقامة الدولة الفلسطينية، منوهةً إلى اعتراف الآلة الاعلامية الصهيونية وأدواتها "بخيبة الأمل" من نتائج صمود المخيم بمقاومته أمام العدوان الإسرائيلي على جنين، بصورة أدت إلى تآكل قوة الردع الصهيونية.
تأتي دعوة المبادرة لدعم الشعب الفلسطيني وإسناده من خلال مناهضة التطبيع، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين والذي استمر لـ 48 ساعة، مُخلّفًا 12 شهيد بينهم 3 أطفال، ونحو 140 إصابة بينهم 20 إصابة خطيرة، عدا عن نزوح الآلاف، و تدمير البنى التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمباني السكنية والمدارس، فضلًا عن إطلاق النار ومسيلات الدموع على المستشفيات والمرضى.