الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
وكالة الأناضولوكالة الأناضول الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

خطة سرية لربط دول الخليج بـ موانئ الاحتلال😡

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية على المبعوث الأمريكي الخاص "عاموس هوكشتاين" الداعم للاحتلال، خطةً لإنشاء طريق بري يربط دول الخليج العربية بموانئه، وذلك عبر ربط الإمارات بكيان الاحتلال عبر السعودية والأردن لتقليل وقت وتكاليف النقل وتصدير البضائع من الشرق إلى أوروبا عبر كيان الاحتلال، فيما سيتم استخدامه للسياحة لاحقًا.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن كيان الاحتلال يدفع بالتعاون مع الولايات المتحدة بهدوء "خطة سرية لإنشاء جسر بري يربط الإمارات العربية المتحدة، عبر المملكة العربية السعودية والأردن، بالموانئ الإسرائيلية"، وذلك بالرغم من وجود عدد من الصعوبات لا سيما وأن هذه الخطة تأتي والعلاقات بين الاحتلال والولايات المتحدة ليست في ذروتها.

وفي إطار دعم الاحتلال، وصفت الصحيفة الخطة بأنها "مشروع بنية تحتية عابر للحدود سيبدأ في الإمارات، ويمر عبر السعودية وينتهي في موانئ إسرائيل البحرية"، منوهةً إلى أنه سيعتمد على الطرق الحالية فيما سيتم تحديث بعض الطرق وإنشاء أقسام معينة.

كما أشارت الصحيفة إلى إمكانية توسع الخطة في وقت لاحق لتشمل البحرين وسلطنة عمان.

أما عن الجسر البري فإنه سيُمكن الشاحنات من نقل البضائع مع تقليل التكاليف والوقت بشكل كبير من 2 ـ 3 أيام إلى عدة أسابيع، وتوفير ما يصل إلى 20 بالمئة في تكاليف الشحن بالمقارنة في الوضع الحالي رغم اختلافها بحسب البلد والشحنة وكمياتها ونوعها، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها الخارجية الإسرائيلية والحكومة الأمريكية.

وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن الخطة قائمة على "تمكين وصول شاحنة وسائق واحد من دبي إلى ميناء حيفا على سبيل المثال، دون تغيير السائقين والشاحنات عند المعابر الحدودية بين الدول"، مشيرةً إلى "تحمّس الأمريكيون للخطة لدرجة أنهم باشروا الترويج لها مع الدول المعنية من الإمارات إلى السعودية حتى الأردن".

وزعمت الصحيفة أن الشاحنات التي تغادر الإمارات إلى ميناء حيفا عبر جسر اللنبي (جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية) تواجه "إجراءات بيروقراطية، بما في ذلك “تغيير السائقين والأوراق وفترات الانتظار الطويلة".

فيما اعتبرت الصحيفة أن النقل عبر طريق قناة السويس في مصر يعد خيارًا مكلفًا لشحن البضائع عبر قناة السويس ثم إلى الموانئ الأوروبية.

كما ذكرت الصحيفة أن: "الخطة ستطلب من جميع الدول الموافقة على توحيد الشاحنات حتى تتمكن من التنقل بين جميع البلدان عدا عن الاتفاق على رخص القيادة للسائقين المصرح لهم بالسفر بسلاسة ودون تأخير على طول الطريق".

وأشارت الصحيفة إلى إمكانية تنفيذ الخطة بسرعة نسبية، حتى قبل إتمام التطبيع السعودي، حيث ذكرت أن: "هناك فرصة جيدة جدًا في إسرائيل لتنفيذ الخطة، حتى قبل إقامتها لعلاقات رسمية بين والسعودية في ظل استفادة جميع الأطراف من أوقات العبور وتكاليف الشحن الأقصر" زاعمةً أن هذا الطريق من شأنه أن يسد الفجوة بين الشرق الأقصى وأوروبا.

وفي إطار المزاعم الإسرائيلية، ادّعت الصحيفة أن مشروع الخطة سيخدم الجسر البري في أغراض السياحة والسفر، كما سيعمل على تعزيز التواصل بين الاحتلال ودول المنطقة العربية في مجالات النقل والبنية التحتية والمعلومات.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة