أشادت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل"، بمقاطعة الفنان الموسيقي الأمريكي بادي جاي لمقاطعته الاحتلال والامتناع عن الأداء في الأراضي الفلسطينية المحتلة رفضًا لنظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
وبينما ألغى بادي جاي حفلاته في كيان الاحتلال وهو عازف قيثارة ومغني موسيقي، دعت الحملة جميع الفنانين لأداء واجبهم الأخلاقي في مقاطعة الاحتلال ورفض الغسيل الفني العنصري.
كما طالبت الحملة بدعم النضال الفلسطيني من أجل العدالة، والامتناع عن الإضرار به برفض كافة أشكال الاضطهاد، كما كان الحال في النضال ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
بدوره، أشاد المخرج الأمريكي رون رايس بمقاطعة الفنان بادي جاي للاحتلال، واصفًا خطوته بـ "الرائعة"، حيث كتب عبر حسابه على تويتر "لم يكن لدي أي فكرة أن بادي جاي كان لا يزال يقوم بجولة، المجد له لإلغاء عروضه في إسرائيل، هذا رائع".
يذكر أن بادي جاي هو عازف قيثارة، وكاتب أغاني أمريكي، من مواليد عام 1936، وله أعمال موسيقية واسعة التأثير في الوسط الأمريكي، حيث حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة، كما فاز بثماني جوائز جرامي التي تقدمهم الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، ونال الميدالية الوطنية للفنون، كما تم إدراج أعماله في قائمة أعظم 100 أغنية غيتار في كل العصور.
ولعب جاي مع و"روجر وترز" كعازف جيتار في سجلات الشطرنج، فيما يشار إلى أن "ووترز" هو فنان بريطاني الجنسية وناشط سياسي يبلغ من العمر (79) عام، يحاول استثمار الفن والموسيقى في نصرة القضية الفلسطينية، وكانت له موقف عدة في ذلك، أبرزها، تأييده لحركة المقاطعة ومشاركته في حملاتها من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية، مشيدًا بتأثيرها الكبير على الساحة الدولية.