يتجه عدد من أعضاء مجلس النواب التقدميين لمقاطعة خطاب رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ”، أمام جلسة مشتركة للكونجرس في 19 يوليو الجاري؛ لما يمثله من انقسام صارخ في "إسرائيل" بين المشرعين والناخبين الديمقراطيين.
وفي إطار ذلك، أكد النائب جمال بومان على أهمية دور الولايات المتحدة في ضمان مساءلة الاحتلال والنهوض بحقوق الإنسان للفلسطينيين، مضيفًا "كنت صريحًا جدًا فيما يتعلق بمعاملة الفلسطينيين" وسط توقعات بمقاطعته لحديث رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي أمام الكونغرس.
فيما قالت النائبة الإسكندرية "أوكاسيو كورتيز" إنها "لا تخطط" لحضور الخطاب، وذلك رغم انتقاد الجمهوريون لمقاطعة النواب التقدميين لخطاب رئيس الاحتلال.
بدورها، نددت عضوة الكونغرس إلهان عمر بإعطاء حكومة الاحتلال الحالية "شرف خطاب متلفز مشترك، مشيرةً إلى خطأ التصرف والوقيت بقولها: إن السماح بهذا الخطاب "يرسل إشارة خاطئة مطلقة في الوقت الخطأ".
وفي إطار التعقيب على هذا الخطاب، كتبت إلهان عبر تغريدة لها على تويتر، "لا توجد طريقة في الجحيم" التي تحضرها في ظل استمرار نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، مشيرةً إلى منعها برفقة النائبة رشيدة طليب من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2019.
وبينما أكدت إلهان على ضرورة استخدام الولايات المتحدة لأدواتها الدبلوماسية للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية في ظل قدرتها على ذلك، أعرب المتحدث باسم لجنة الكونغرس الجمهوري الوطني "ويل راينرت"، عن استيائه من انضمام جمال بومان إلى مقاطعة إلهان لخطاب رئيس الاحتلال.
كما اتهم “راينرت“ النواب الذين أعلنوا مقاطعتهم لخطاب رئيس كيان الاحتلال، بـ"معاداة السامية" عبر قوله: "إلى متى سيسمح الديمقراطيون في مجلس النواب لهذه العداء المسعور للسامية بالنمو في صفوفهم".
.
