الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
GVSGVS المملكة المتحدةالمملكة المتحدة

تحريض إسرائيلي ضدّ كلية نيلسون ولجنة مباكوك في بريطانيا🤬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تواجه كلية نيلسون الخاصة للتعليم العالي في لندن، ولجنة الشؤون الإسلامية(مباكوك) تحريضًا إسرائيليًا حيث اتهمهم اللوبي الإسرائيلي بـ “معاداة السامية”، على خلفية تنظيمهما يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "يوم المرح الفلسطيني".

وبينما اتهم اللوبي الإسرائيلي لجنة (مباكوك) بـ"معاداة السامية" منتقدًا تضامنها الدائم مع القضية الفلسطينية، هاجم اللوبي رعاية كلية نيلسون لليوم الفلسطيني بدفعها ما قيمته 1600 دولار إلى كلية مجاورة لتوظيف ملعبها الرياضي في "يوم المرح الفلسطيني" الذي تنظمه (مباكوك).

وشمل "يوم المرح الفلسطيني" أنشطة ترفيهية عدة كالرسم على الوجوه، وإقامة "جدار التضامن الفلسطيني"، عدا عن توفير القلعة النطاطة للأطفال.

وأمام ضغط اللوبي الإسرائيلي بررت كلية نيلسون المعروفة بإدارة برامج الدرجات العلمية التي صادقت عليها جامعة لندن متروبوليتان، رعايتها للحدث بقولها أنها: "لا تنوي دعم مباكوك ولا تعلم بمشاركتها"، مضيفةً "لقد ضُللت بشأن طبيعة الحدث، وسنسعى للحصول على اعتذار".

وفي ذلك، أعرب مدير كلية نيلسون عن دهشته من مشاركة لجنة (مباكوك) في الحدث، وذكر أن الكلية اعتقدت أنها تدعم تجمعًا اجتماعيًا ليس له علاقة باللجنة في مقر كلية السير جورج مونوكس، كما باشر المدير في التحقيق بالأمرداخليًا، مؤكدًا على التزام الكلية بالحياد.

من جانبه، هاجم مجلس النواب الذي يمثل الجالية اليهودية لجنة (مباكوك) زاعمًا "تطرفها مع وجهات نظر مزعجة", كما أعرب عن قلقه بشأن استضافة كلية السير جورج مونوكس لها.

وفي إطار التحريض ضد (مباكوك)، دعا اللوبي الإسرائيلي الكلية وغيرها من المؤسسات إلى "اليقظة عند التوافق مع المنظمات الخارجية والبحث الشامل عن انتمائها بشكل يضمن التوافق مع مبادئهم الخاصة".

وضمن مزاعمه، أضاف اللوبي "من الأهمية أن تقيم المؤسسات سمعة وقيم من تتعامل معهم لتجنب الجمعيات المتضاربة أو المثيرة للجدل".

وردًا على هذا التحريض، دافعت لجنة (مباكوك) عن موقفها، مؤكدةً أنها تدعو المواطنين المسلمين إلى التعبير عن آرائهم داخل النظام السياسي، بما في ذلك معالجة القضية الفلسطينية، مشددةً على رفضها لاتهام اللوبي الإسرائيلي لها بـ "معاداة السامية".

كما أكدت اللجنة على استمرارها في انتقاد الأيديولوجية السياسية للصهيونية وتأثيرها على حقوق الفلسطينيين، داعيةً إلى التدقيق في عملها وتسليط الضوء على التعاون مع المدافعين اليهود البريطانيين عن فلسطين في الماضي.

يذكر أن لجنة (مباكوك) واجهت مزاعم إسرائيلية بالترويج لـ"معاداة السامية" في عام 2006، حيث تم انتقادها في مجلس العموم بتهمة نشرها نظريات "المؤامرة المعادية لليهود والدعوة إلى فكرة مؤامرة صهيونية عالمية"، كما تم حظرها من حرم الجامعات من قبل الاتحاد الوطني للطلاب بذريعة تخوفه من قضية "معاداة السامية".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة