رحبت وسائل إعلام إسرائيلية بالتغيرات الحاصلة في المنهاج السعودي تجاه التعاطي مع الاحتلال، وحسب “يديعوت” فإن “الثورة التي قام بها محمد بن سلمان انعكست في إصلاح وتغيير محتويات الكتب المدرسية”، حيث تم إزالة الإشارات لليهود بأنهم قرود وخنازير، يعبدون الشيطان، ووصفهم بأنهم خونة بطبيعتهم، وأعداء لدودين للإسلام”.
وأضافت الصحيفة، أن من بين المواد التي تم حذفها قصة حرق مستوطنين يهود للمسجد الأقصى عام 1969، وتمرينًا يطلب من الطلبة نفي المزاعم الإسرائيلية حول علاقة اليهود بفلسطين، وقصيدة تعارض الاستيطان في فلسطين.
كما أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الحذف شمل أيضًا مواد تتهم الصهيونية باستغلال النساء والمخدرات ووسائل الإعلام لتحقيق أهدافهم ومؤامراتهم، ومخططات توسيع حدودها من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحليل محتوى أجراه معهد البحوث والسياسات الدولية (IMPACT-SE) في لندن، أظهر أن “تغييرات إيجابية تتعلق بالخطاب حول إسرائيل طرأت على نحو 300 كتاب مدرسي سعودي في السنوات الخمس الماضية، وتجلى ذلك بحذف "المواد المعادية لإسرائيل".