أعلنت النائبتان الديمقراطيتان رشيدة طليب وكوري بوش عن مقاطعتهما لخطاب الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ" أمام الكونغرس اليوم، لتنضمان بذلك إلى النائبة أوكاسيو كورتيز، ومجموعة من النواب التقدميين أبرزهم إلهان عمر، وبراميلا جايابال، وكوري بوش، وذلك في إطار رفضهم للأبارتهايد الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أكدت النائبة أوكاسيو كورتيز على تضامنها مع النائبة إلهان عمر التي أعلنت مقاطعتها للخطاب تضامنًا مع القضية الفلسطينية، مشددةً على أن "خطاب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يسحق آمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم،.

كما أ:دت على اختراق خطاب رئيس الاحتلال للسلام ويهدّد "حل الدولتين" كونه يأتي نيابة عن الحكومة اليمينية الأكثر تطرفًا في تاريخ كيان الاحتلال.

أما عن النائبة الديمقراطية رشيدة طليب أعضاء الكونغرس الذين يدافعون عن حقوق الإنسان لمقاطعة خطاب الرئيس هرتسوغ المشترك أمام الكونغرس، في ظل تضرر الشعب الفلسطيني من حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية، كما طالبت بالتأكد من الأبارتهايد الإسرائيلي عبر الاستماع لسياسيي الحكومة الإسرائيلية أنفسهم بكلماتهم بعيدًا عن كلماتها.

وجاء هذا التصويت وسط انقسام داخل التجمع الديمقراطي في مجلس النواب حول كيان الاحتلال الإسرائيلي، فبينما أعلنت النائبة براميلا جايابال مقاطعتها للخطاب، أكد النائب الديمقراطي ريتشي توريس على حضوره قائلًا: "الأمر متروك لكل عضو لاتخاذ قراره الخاص، لكنني اتخذت قراري لصالح الحضور"، وسط انتقاد كبير من قبل الأعضاء لوصف جايابال الكيان بأنه "نظام عنصري".

كما زعم النائب جوش جوتهايمر بأنه “لا يشعر بالقلق بشأن الديمقراطيين الذين يقاطعون الخطاب”، مضيفًا "أعتقد أن كل شخص تقريبًا سيكون هناك وسنظهر الدعم القوي للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".