دعا قطاع الشبيبة بحزب النهج الديمقراطي العمالي، الشعب المغربي إلى مواجهة محاولات الاحتلال اختراق المجتمع المغربي وأسرلة مؤسسات دولته، فيما دعا ملك المغرب رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"، إلى زيارة رسمية بعد يومين من اعتراف الاحتلال بسيادة المملكة على منطقة الصحراء الغربية.
وبينما طالب القطاع بإسقاط التطبيع وتجريمه ودعم المقاومة، أكد القطاع على وطنية القضية الفلسطينية، داعيًا كل أحرار العالم إلى النضال من أجل تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، فيما أشاد بكل أنواع المقاومة الفلسطينية.
كما أدان القطاع العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في نضاله حتى إقامة بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي بيان له، ندد القطاع بالهجوم على القدرة الشرائية للشعب المغربي والذي يفسره ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، بصورة تؤدي إلى تنامي الفقر والبؤس الاجتماعي، في الوقت الذي تتراكم فيه الثروات لصالح كيان الاحتلال والمطبعين.
وقال القطاع، "على كافة القوى الشبابية المناهضة للاستبداد والفساد، على اختلاف توجهاتها وتقديراتها، نبذ الحسابات الضيقة ورص الصفوف في إطار جبهة شبابية ديمقراطية موحدة حقيقية ضد القمع والهشاشة والبطالة"، وذلك ردًا على تراجع خدمات المملكة على مستوى الحقوق والمكتسبات كافة.
من جانبه، أعرب الحزب المغربي عن افتخاره بالاحتجاجات والمسيرات وحملات المقاطعة المتنوعة التي تنظمها الشعوب العربية والمغاربية لرفض المزيد من التطبيع بشتى أنواعه.
ورغم المقاومة الشعبية للتطبيع في المغرب، دعا الملك محمد السادس رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى زيارة رسمية، بعد يومين من اعتراف كيان الاحتلال بسيادة المملكة على منطقة الصحراء الغربية، وذلك في إطار "فتح إمكانيات جديدة للعلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل".
تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي المملكة المغربية وكيان الاحتلال على توثيق علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر عام 2020 من خلال اتّفاق ثلاثي، تضمّن أيضاً اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وردًا على استمرار التطبيع، تواصل الأحزاب و القوى الحية في المغرب تعبئة الشعب المغربي من أجل وضع حد لتغول النظام الذي يواصل انتهاك حقوق الإنسان وتفقير الشعب و تمكين الصهاينة من ثروات المملكة و مقدراتها، داعين إلى رص الصفوف من أجل اسقاط التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.