جددت حركة التوحيد والإصلاح المغربية رفضها للتطبيع مع “إسرائيل” باعتباره مسارًا سيجعل المغرب “ساحة للصراعات الإقليمية والدولية والاختراق الصهيوني بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”.
بيان “الحركة” جاء عقب انتهاء لقائها السنوي بمدينة تارودانت، والتي اعتبرت فيه أن مسار التطبيع “لا ينسجم مع دور المغرب المنخرط بقوة في دعم الحق والنضال الفلسطيني عبر التاريخ”، داعيةً الرباط إلى “التراجع عن مسار التطبيع وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والانحياز لتاريخ المغرب المجيد في نصرة القدس”.
وجددت “الحركة” في البيان، رفضها لجعل قضية الصحراء “موضوع ابتزاز أو مساومة أو مقايضة، لأنها قضية عادلة تتعلق بوحدة الأمة ورفض التجزئة والانفصال”، وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن الأسبوع الماضي أن “إسرائيل” اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء الغربية حسب رسالة تلقاها الملك محمد السادس من رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.
يُذكر أن المغرب أعلنت استئناف العلاقات مع الاحتلال في 10 ديسمبر 2020، بعد توقيع إعلان مشترك بين المغرب و”إسرائيل” والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.
