الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

دعوات لفرقة موسيقية أمريكية لمقاطعة الاحتلال👍

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل"، فرقة "إماجن دراجونس" الأمريكية إلى التراجع عن حفلها الموسيقي المزمع في 29 أغسطس في تل أبيب، وذلك رفضًا للغسيل الفني مع حكومة الأبارتهايد الإسرائيلية.

وفي بيانٍ لها أشارت الحملة أن حفلة فرقة "دراجونس"، ستقام في تل أبيب على أنقاض قرية جريشة الفلسطينية التي تم تطهيرها عرقيًا.

وطالبت الحملة فرقة "دراجونس"، بالامتناع عن الأداء في كيان الاحتلال والانضمام إلى 1500 فنانًا تضامنوا مع الموسيقيين الفلسطينيين، والذين رفضوا تقديم عروض في أماكن إسرائيلية متواطئة في قمع الفلسطينيين ممتنعين عن تبييض انتهاكات حقوق الإنسان أو غسلها بالفن، كما أيّدوا محاسبة الاحتلال، مؤكدين على أن "الصمت ليس خيارًا".

وبينما أشادت الحملة بالفنانين والنشطاء الداعمين لحركة المقاطعة في أنشطتها السلمية، أكدت الحملة على قول المؤسسة المشاركة في المركز النسوي الفلسطيني للنوع الاجتماعي غدير شافعي: "إن الأداء في الفصل العنصري في إسرائيل بغض النظر عن النوايا، يساعد في دعم الصورة الزائفة لإسرائيل كمجتمع ديمقراطي، ويسمح لإسرائيل بمواصلة سرقتها بالجملة للحياة الفلسطينية وأرضها وكرامتها".

كما حثّت الحملة الفرقة الموسيقية على اتخاذ خطوة نحو مقاطعة الاحتلال، لتحذو حذو المغني العالمي "سام سميث" الذي امتنع عن الأداء في شهر مايو المنصرم في ذات المكان الذي ستقام فيه حفلة فرقة "دراجونس" المزمعة، استجابةً لنداء الفنانين الفلسطينيين والعالميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ظل الأبارتهايد الإسرائيلي.

وفي بيان لها، أكدت الحملة على الإجماع العالمي لمنظمات حقوق الإنسان الذي يشير إلى أن كيان الاحتلال يفرض جريمة الفصل العنصري ضد الإنسانية والفلسطينيين في الداخل وفي المنفى، فيما نوهت منظمة العفو الدولية إلى أن "إسرائيل" تُعامل جميع الفلسطينيين على أنهم "مجموعة عرقية أدنى".

يذكر أن فرقة "إماجن دراجونس" هيَّ فرقة روك أمريكية أدرجتها مجلة "بيلبورد" في أعلى قائمة "سنة في موسيقى الروك" لعام 2013م، حيث وصل ألبومهم الأول إلى رقم 2 على اللائحة الأسبوعية للألبومات الأعلى مبيعًا في بريطانيا، كما تخطت بعض أغاني الفرقة حاجز المليار مشاهدة على موقع يوتيوب.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة