الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

إدانات واسعة لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى😡

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدان عدد من الدول العربية والجهات الدولية اقتحام الوزير الإسرائيلي "بن غفير" وعدد من المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، منددين بمنع قوات جيش الاحتلال للفلسطينيين من الصلاة في المسجد، في انتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية.

من جهتها استنكرت الخارجية المصرية الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى، ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، مشددةً على أن الاحتلال لن ينال من "وضعيته القانونية والتاريخية، التي تقر بأن الأقصى وقف إسلامي خالص ومكان عبادة للمسلمين".

كما دعت الخارجية المصرية الاحتلال إلى وقف هذا الاستفزاز، محذرةً من عواقب الممارسات غير المسؤولة للحكومة الإسرائيلية على الأمن والاستقرار في المنطقة.

بدوره، أدان سفير الولايات المتحدة اقتحام "بن غفير" للحرم القدسي، مؤكدًا أن بلاده أوضحت لحكومة الاحتلال "أنها تعارض كل خطوة من شأنها أن تمس بالوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس"، كما أشار إلى أن الولايات الأمريكية معنية بالحفاظ على الوضع القائم وتعتبر كل "عملية تحول دون ذلك غير مقبولة".

أما عن فرنسا فقد أصدرت السفارة الفرنسية في "إسرائيل" بيانًا أدانت فيه اقتحام "بن غفير" للحرم المقدسي، مؤكدةً على تمسك فرنسا المطلق بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، كما أشارت إلى ضرورة تجنب أي عمل من شأنه التصعيد.

وردًا على هذا الاقتحام، أكدت وزارة الخارجية القطرية على أن "المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم"، معتبرةً ذلك "انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة

وبينما حذّرت الوزارة، من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدانت اقتحام "بن غفير" للأقصى وأداء المستوطنين للطقوس التلمودية في باحاته، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.

وفي بيان لها، شجبت سلطنة عُمان اقتحام "بن غفير" المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، مستنكرةً استمرار الممارسات الإسرائيلية اللامشروعة من استفزاز وتأجيج لمشاعر المسلمين وانتهاك للقانون الدولي، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.

‌من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإمارتية اقتحام "بن غفير" لباحات المسجد الأقصى منددةً بموقفه وتصريحاته العنصرية السابقة، كما طالبت بوقف الانتهاكات والتصرفات الاستفزازية، وتوفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

بدوره، أدان البرلمان العربي اقتحام المستوطنين الإسرائيليين بأعداد كبيرة للمسجد الأقصى المبارك بقيادة "بن غفير"، كما قال البرلمان: إن هذا الاقتحام أمر مرفوض وينذر بدفع الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية إلى مزيد من التصعيد والتوتر، وجر المنطقة لحرب دينية".

كما دعا البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف جرائم الاحتلال والدفع بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

يذكر أن عشرات المستوطنين تقدمهم وزير أمن الاحتلال "إيتمار بن غفير"، اقتحموا المسجد الأقصى صباح الأحد يوم أمس، من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية وذلك تزامنًا مع ما يُسمى "ذكرى خراب الهيكل"، ليكون هذا الاقتحام ثالث مرة يهاجم فيها بن غفير المتطرف الأقصى منذ تسلمه منصبه بداية العام الجاري.

وبينما واصلت الشرطة الإسرائيلية فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى، قام المستوطنون بأداء الصلوات التلمودية في باحات المسجد.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة