استنكر نشطاء كويتيون، إغلاق منصة "تويتر" لحساب "كويتيون ضد التطبيع" دون سابق إنذار، بحجة "دعم الإرهاب"، وذلك على خلفية نشره الأحداث الجارية في فلسطين المحتلة، وتوعيته للمجتمع الخليجي بالقضية الفلسطينية.
من جانبها، أشارت إدارة حساب "كويتيون ضد التطبيع"، إلى الإغلاق المفاجئ لصفحتهم التي يتابعها 13 ألف شخص منذ نحو عامين من قبل إدارة موقع تويتر دون سابق إنذار.
كما أوضحت الإدارة أن حسابها يقوم بنقل الشعب الفلسطيني، دون التحيز لأي جهة أو فصيل عبر رصد وتوثيق الأحداث الجارية في فلسطين المحتلة، منوهةً إلى سعي الموقع لنشر الوعي في المجتمع الكويتي خاصة؛ والخليجي عموماً بالقضية الفلسطينية.
ووسط الحملات المناهضة للمحتوى الفلسطيني الرامية لتقييد الحسابات واتخاذ إجراءات خاصة تخدم الاحتلال، اعتبرت الإدارة أن ما قام به موقع "تويتر" يمثل استهدافًا جديدًا للمحتوى الفلسطيني، في ظل تواصل الانتهاكات الرقمي التي تهدد الصفحات الإخبارية والاجتماعية التي تدافع عن الرواية الفلسطينية.
إيماناً بمقدساتا وبقضيتنا العادلة التي يسعى الاحتلال لطمس صوت الحق بها ، من أجل مشروعه الصهيوني في المنطقة ، نحن هُنا مستمرون ولن نتوقف مهما حاول الكيان منعنا ، فهذا الكيان يخشى الكلمة وهذا يدل على أنه أهون من بيت العنكبوت لذلك #عدنا من جديد ..
— كويتيون ضد التطبيع 𓂆 (@kuwaitpal48) July 26, 2023
وأعادت إدارة حساب "كويتيون ضد التطبيع" تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر إطلاقها لصفحة جديدة على تويتر، نشرت فيها تغريدة كتبت عبرها "بسم الله من جديد.. قاعدين بتويتر خاوة"، في إشارة إلى استمرارها في نشر الأحداث المتعلقة بفلسطين.
بسم الله من جديد ..
— كويتيون ضد التطبيع 𓂆 (@kuwaitpal48) July 26, 2023
وعبر حسابهم أكد "كويتيون ضد التطبيع" على قوة الكلمة وخوف الاحتلال منها، مضيفين “إيماناً بمقدساتا وبقضيتنا العادلة التي يسعى الاحتلال لطمس صوت الحق بها من أجل مشروعه الصهيوني في المنطقة، نحن هُنا مستمرون ولن نتوقف مهما حاول الكيان منعنا”.
يذكر أن مركز "صدى سوشيال" لرصد وتوثيق الانتهاكات الرقمية ضدّ المحتوى الفلسطيني، سجل أكثر من ألف و230 انتهاكاً قامت بها منصات التواصل الاجتماعي ضدّ المحتوى الفلسطيني خلال عام 2022، وفي مقدمتهم فيسبوك وتويتر.
