يشنّ مسؤولون حكوميون في أمريكا و"إسرائيل" هجومًا قويًا وممنهجًا على "مجموعة بوسطن" المدعومة من حركة المقاطعة، وسط اتهامها بمعاداة السامية، بعد نشرها كشفًا يفضح- بالأسماء والعناوين- ارتباط المؤسسات الحكومية والشرطة ووسائل الإعلام الأمريكية بجماعات يهودية ضاغطة.
وكانت نشرت المجموعة المُناهضة للكيان، مخططًا هيكليًا يذكر قرابة 482 جهة، بين منظمات ووسائل إعلام وشخصيات سياسية، وإدارات شرطية وبلديات، وحتى مجلس الشيوخ، فضلًا عن مجموعات يهودية، يتّهمها بالتورط في عمليات التطهير العرقي واضطهاد الفلسطينيين.
وتحت طائلة الهجوم والاتهامات بمعاداة السامية، طالبت جهات وشخصيات حكومية أمريكية عديدة المجموعة بحذف المخطط والاعتذار عنه، وكذلك في الكيان، الذي قالت خارجيته "يُذكّرنا هذا بالعصور القديمة والعنف ضدّ اليهود ومؤسساتهم".