وتتولّى الشركة مشروع قطار القدس الخفيف (JLR)، وهو خط ترام يخدم المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة، ويعزز الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني.


ويتضمّن المشروع مصادرة أراضٍ فلسطينية في القدس، كما يربط عددًا من المستوطنات، لتسهيل حركة المستوطنين، في الوقت الذي ستتفاقم فيه معاناة الفلسطينيين في المدينة المحتلة، وتزيد القيود على حريّتهم في الحركة والتنقل.


حركة المقاطعة قالت في بيانٍ لها إنّ "السبت 11 يونيو سيشهد الاجتماع السنوي لحملة الأسهم في الشركة"، وهو فرصة لتجديد الضغط والمطالبة لها للتخلّي عن مشروع القطار الاستعماري.


وأكّدت الحركة أنّ "الضغط فعّال"، مُذكّرةً بإنجازها، في مايو 2021، في هذا الملفّ بالتحديد، حين انسحب صندوق النفط النرويجي من شركة Shapir الإسرائيلية، شريكة CAF في مشروع القطار، بسبب تواطؤها في انتهاكات حقوق الإنسان.