أطلقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين أمس الأحد، فعاليات إحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء من خلال إقامة جنازة رمزية في مدينة نابلس للشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال بمشاركة جماهيرية واسعة.
وعقدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء مؤتمرًا صحفيًا بنابلس للإعلان عن فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء في فلسطين والخارج، وقال مدير عام مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، إن اختيار نابلس لإطلاق فعاليات اليوم الوطني لهذا العام كان نتيجة للعدد الكبير من الشهداء الذين قدمتهم هذه المحافظة خلال العام الأخير.
وأشار “العاروري” إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين 75 شهيدًا من نابلس من أصل 400 شهيد محتجزين من مختلف المحافظات.
يأتي تنظيم هذه الفعاليات الجماهيرية في "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء" يوم 27 أغسطس من كل عام واعتباره يومًا وطنيًا لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب؛ لممارسة الضغط الشعبي والجماهيري باتجاه تحرك فاعل لكشف مصير جثامين الشهداء والمفقودين، وتمكين ذوي الشهداء من استرداد جثامين أبنائهم.
