استنكرت منظمة الصوت اليهودي، إنتاج فيلم يروي سيرة رئيسة وزراء الاحتلال السابقة “جولدا مائير”، واصفةً الفيلم بالعنصري والهادف للدعاية للمشروع الإسرائيلي وقادته، متهمةً إياها بالعنصرية والمشرفة على جرائم الحرب.

وقالت المنظمة إن الفيلم يحتفل برئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة باعتبارها بطلة نسوية، “تمثل بفخر الحركة الصهيونية والدولة الإسرائيلية المتنامية”، مشيرةً إلى أنها بالنسبة للفلسطينيين تمثل التطهير العرقي منذ أن تولت منصبها في عام 1969، حيث قامت “مائير” بتصعيد التهجير العنيف للفلسطينيين من قبل الحكومة الإسرائيلية إلى مستويات جديدة.

وذكرت “الصوت اليهودي” أن “مائير” كانت المهندس الرئيسي للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وقامت بتسهيل عمليات التسميم المتعمد وسرقة الأراضي الفلسطينية في السبعينيات من خلال إطلاق غبار المحاصيل السامة على قرية عقربا الفلسطينية، ما أدى إلى تطهير عرقي للفلسطينيين الذين يعيشون فيها.

كما تطرقت المنظمة لعنصرية “مائير” ضدّ اليهود من دول مثل إيران وليبيا ومصر وسوريا، والتي وصفتهم بأنهم يعملون على "مستوى القرن السادس عشر"، وقالت إنه لكي يتم قبول اليهود من هذه البلدان في المجتمع الإسرائيلي، فإنهم بحاجة إلى "الارتقاء بهم".