تواجه الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا (AAA) هجومًا تحريضيًا من قبل جمعية الدراسات الإسرائيلية (AIS) على خلفية قرارها بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، حيث زعمت (AIS) بأن القرار "يشكل انتهاكًا لحرية الطلاب والباحثين ويميز بشكل غير عادل ضد العلماء على أساس انتمائهم المؤسسي".
“The decision constitutes an infringement of the freedom of students and scholars to interact, study, and conduct research about Israel,” the statement argues.#BDS | #AAA | #Academiahttps://t.co/5rXVI4kA1c
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 1, 2023
وفي إطار التحريض، أدانت جمعية الدراسات الإسرائيلية مصادقة الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا على قرار مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية مؤخرًا، زاعمةً بأن" القرار يشكل انتهاكًا لحرية الطلاب والعلماء في التفاعل والدراسة وإجراء البحوث حول إسرائيل".
وبينما شددت رئيسة الجمعية الأنثروبولوجية "رامونا بيريز" على أن لغة القرار "تتعلق فقط بالمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وليس بالعلماء والطلاب الأفراد" زعمت الجمعية الإسرائيلية "أن التمييز بين الأفراد والمؤسسات لا معنى له في الممارسة".
وضمن مزاعمها، قالت الجمعية الإسرائيلية "بالنظر إلى أن الغالبية العظمى من الأكاديميين الإسرائيليين يحافظون على شكل من أشكال الانتماء إلى المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، فإن القرار، في جوهره، يميز بشكل غير عادل ضد العلماء على أساس هويتهم الوطنية أو انتمائهم المؤسسي".
وفي إطار الادعاء، أعربت الجمعية الإسرائيلية عن استيائها من المصادقة الأخيرة على قرار المقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية من قبل الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا، ويختتم بيان جمعية الدراسات الإسرائيلية بالإعراب عن إدانتها للتصويت على المقاطعة ودعوة قيادة الجمعية إلى التراجع عن دعمها للقرار والامتناع عن تنفيذه.
اقرأ ايضًا: “المقاطعة” في مصر ترحّب بقرار مقاطعة الأنثروبولوجيين للاحتلال👏
وفي ختام بيانها، دعت الجمعية الإسرائيلية قيادة الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا إلى التراجع عن دعمها للقرار والامتناع عن تنفيذه.
يذكر أن جمعية علماء الأنثروبولوجيا الأمريكية التي تمثل أكثر من 10000 عالم أنثروبولوجيا في جميع أنحاء العالم، قدد تبنت قرار مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية ل دورها في التمييز العنصري ضد الفلسطينيين وذلك بعد التصويت عبر جلسة الاقتراع الإلكتروني التي بدأت في مطلع شهر يونيو الماضي وحتى نهايته، وتم تمرير بتصويت بنسبة 71 ٪ لصالح القرار.