استنكرت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع زيارة وزير خارجية الاحتلال لدولة البحرين، مشددةً على أنها تشكل استفزازًا لمشاعر الشعب البحريني الذي يرفض التطبيع.
وفي بيان لها، أكدت المبادرة على أن زيارة "كوهين" للبحرين برفقة وفد تجاري تمثل محاولة يائسة ومرفوضة للتطبيع في المجالات الاقتصادية والتجارية، منوهةً أن ذلك يضاعف من أخطار التطبيع مع الاحتلال في ظل سعيه لاختراق الجدار الشعبي الرافض لكافة أشكال التطبيع.
بيان من المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني:
— الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع (@bsaz_bh) September 4, 2023
نستنكر ونرفض زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني لبلادنا. https://t.co/BhTOmL9wDZ#بحرينيون_ضد_التطبيع #البحرين @bahrain
وطالبت المبادرة كافة الشركات ورجال الأعمال بالتعبير عن رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع، داعيةً حكومة البحرين إلى وقف التطبيع مع عدو الأمة العربية والإسلامية، مضيفةً "ندعو الجانب الرسمي للتراجع عن اتفاقيات التطبيع التي تضر ببلادنا وشعبنا وتطعن الشعب الفلسطيني في خاصرته".
وأشارت المبادرة إلى خطورة تزاحم المسؤولين الصهاينة لزيارة البحرين في ظل سعيهم لسلخ البلاد البحرينية عن مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وجرها "إلى معسكر أعداء الأمة"، في الوقت الذي يرفض فيه الشعب البحريني التطبيع.
اقرأ أيضًا: وزير خارجية الاحتلال يزور البحرين اليوم🤬
وأوضحت المبادرة أن الشعب البحريني يعارض التطبيع لتناقضه مع دينه وقيمه وعروبته، عدا عن مساسه باستقراره الاجتماعي وسلمه الأهلي وأمنه الاستراتيجي، لاسيما وأن الاحتلال يرمي إلى تشكيل تحالفات عدوانية لاأخلاقية وغير إنسانية بصورة تؤثر سلبًا على الشعب الفلسطيني والبلدان العربية كافة.
وفي ختام بيانها، شددت المبادرة على دعمها لصمود الشعب الفلسطيني، داعيةً كافة فئات الشعب البحريني والشخصيات الوطنية والجمعيات السياسية والمدنية للتعبير عن رفضها القاطع لهذه الزيارة ورفع صوتها المستنكر لها.
كما طالبت الشعب البحريني بالتمسك بالمواقف الوطنية والقومية المبدئية في رفض التطبيع والانتصار لقضية الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل ترابه المحتل.