كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” ومنظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإجبار 5 فلسطينيات من الخليل على التعري، مشيرةً إلى أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10 يوليو 2023 منزل عائلة العجلوني جنوبي الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.
״הן דרשו שתמשיך להתפשט. הן שחררו את הכלב הענק והוא התקרב אליה כמעט עד נגיעה. וכל אותו זמן הילדים צורחים בפחד. תרחיקו את הכלב, היא הפצירה בחיילות, הילדים מפחדים. ואז פשטה את כל בגדיה, וילדיה נאלצו לראות אותה מצייתת לפקודת החיילות להסתובב לפניהן עירומה״.https://t.co/LdtWVWhUJi
— B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) September 4, 2023
وذكرت المنظمة الإسرائيلية أن قوة عسكرية داهمت منزل عائلة العجلوني في مدينة الخليل، وسط حالة من الرعب للنساء والرجال والأطفال، مشيرةً إلى أن النساء أجبرن على خلع ملابسهن تحت تهديد السلاح، حيث قامت مجندتان مسلحتان ببنادق ومسلحتان بكلب هجوم، أجبرتا خمسة أفراد من عائلة في الخليل على خلع جميع ملابسهم والتجول عاريا أمامهم.
وحسب شهادات إحدى النسوة، تضيف “بيتسيلم” أن جنود الاحتلال هددوا بإطلاق الكلاب عليهم إذا لم ينفذوا الأوامر قائلة:” لقد طلبوا من إحدانا الاستمرار في خلع الملابس وأطلقوا عليها كلبًا ضخمًا واقترب منا إلى حد اللمس، بوجود الأطفال مرتعبين مما يشاهدون حتى خلعت ملابسها كاملة والسير عارية”.
كما أضاف التقرير أن النساء اللاتي طُلب منهن التعري هن والدة العائلة عفاف (53 عاماً)، وابنتها زينب (17 عاماً)، وزوجات أبنائها الثلاث: أمل وديالا وروان – في العشرينيات من عمرهن. ووفقا لهم، تم إحضارهم واحدا تلو الآخر إلى الغرفة الصغيرة لأطفال أمل وعبد الله؛ غرفة يكون فيها اللونان الوردي والأرجواني مثاليين، ويحرسها دب فروي وردي. أول من تم استدعاؤها إلى الغرفة كانت أمل (25 عاماً)، وأجبرت على خلع ملابسها بحضور ثلاثة من أطفالها الأربعة الذين استيقظوا للتو من نومهم.