دعت الأمم المتحدة للتحقيق في حادثة تجريد خمس نساء فلسطينيات قسرًا من قبل جنود إسرائيليين خلال مداهمتهم لمبنى سكني في مدينة الخليل.
وفي ذلك قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: "سنقف ضد أي شكل من أشكال العقاب الجماعي"، مؤكدًا أن هذه الحادثة تحتاج إلى النظر فيها والتحقيق فيها بدقة.
من جانبها، احتجت الجماعات الفلسطينية على هذه الحادثة، مشددين على رفضهم للعنف الذي يمارسه الجنود الإسرائيليون ضد النساء الفلسطينيات مؤكدين على أنه "غير المقبول"، كما طالبوا بمعاقبة" الجنود المذنبين".
بدورها، نوهت المقررة الأممية “فرانشيسكا ألبانيز” إلى أن “التقارير التي تتحدث عن قيام جنود ملثمين باقتحام منازل الفلسطينيين ليلًا، وإيقاظ العائلات وإجبار النساء على التعري عند نقطة البندقية تحت التهديد بإطلاق الكلاب المهاجمة، بينما يصرخ الأطفال، مروعة للغاية”.
وأضافت ألبانيز “الاعتداء المتواصل على الناس والحقوق يجب أن ينتهي”.
The reports of masked soldiers storming Palestinian homes @ night, waking up families, forcing women to strip naked @ rifle point under threat of releasing attack dogs, while children scream in terror, are absolutely appalling. This relentless assault on people & rights must end. https://t.co/j6U1A3Sfgy
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) September 5, 2023
يذكر أن 50 جنديًا إسرائيليًا اقتحموا منزلًا لعائلة العجلوني في مدينة الخليل بتاريخ 10 يوليو المنصرم الساعة 01:30 ليلاً، وقاموا بعمليات تفتيش عدة.
كما أجبرت مجندات إسرائيليات خمس نساء من العائلة على التعري والتجوّل في المنزل أمام أطفالهن تحت تهديد البنادق والكلاب الهجومية، فيما يشار إلى وجود 26 شخصًا بينهم 15 طفلًا تتراوح أعمارهم بين أربعة أشهر و17 عامًا في منزل العائلة.