شارك أكثر من 100 ناشطًا في وقفة احتجاجية نظمتها حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا ضد معرض الأسلحة "DSEI" في "كوندي بارك" بلندن تزامنًا مع افتتاحه، رفضًا لتسهيله نقل الأسلحة إلى "إسرائيل" وتنديدًا بتواطؤ الحكومة البريطانية مع الاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين.
🚨Yesterday we gathered for a vigil outside the DSEI arms fair in Newham in solidarity with Palestinians resisting Israeli violence and apartheid.
— PSC (@PSCupdates) September 6, 2023
We sent a clear message that DSEI and Israeli arms companies are not welcome in London. 🇵🇸@StopTheArmsFair @CAATuk @PACBI pic.twitter.com/mfp8QnsaNo
وأكد المحتجون على أن مبيعات الأسلحة لـ "إسرائيل" والشركات الإسرائيلية يتم اختبارها على الشعب الفلسطيني، كما رفعوا لافتة تطالب بمقاومة معرض الأسلحة الدولي لمعدات الدفاع والأمن " "DSEI ووقف تسليح "إسرائيل"، فيما قالت إحدى النشطاء "من المهم أن نظهر أننا لا نرحب بتجار الموت".
كما رفع النشطاء العلم الفلسطيني، منددين بتواطؤ الحكومة البريطانية في تمكين الدول القمعية وعلى رأسها "إسرائيل" من قتل وتشويه الأشخاص المضطهدين، فيما قالت ناشطة فلسطينية الأصل: "نفس الطائرات بدون طيار التي تباع في المعرض تستخدم ضد عائلتي في غزة".
وشددت على أن المعرض لن يخفي حقيقة أن المشاركين يبيعون الدمار فقط في ظل محاولتهم حجب ذلك عبر إجراء محادثات مهذبة.
وأضاف المحتجون "نرى بوضوح في دائرة الأمن الداخلي عنف الإمبراطورية والإمبريالية وكيف لا تزال بريطانيا في مركز نقل العنف إلى بقية العالم".
People are gathering for the Stop the DSEI Arms Fair vigil in Cundy Park, London. 🇵🇸
— PSC (@PSCupdates) September 5, 2023
The global trade in weapons, including this event, fuels attacks against indigenous and racialised communities across the world, including Palestinians.#stoparmingisrael pic.twitter.com/DGuYEdPsyZ
من جانبه، قالت رئيس حملة التضامن مع فلسطين في تاور هامليتس "سيبيل كوك": "معرض الأسلحة إهانة لشرق لندن، وعد عمدة لندن ذات مرة بأنه سيوقف معرض الأسلحة الذي يقام هنا، لكنه لم يفعل شيئًا حيال مجيئه إلى هنا مرارًا وتكرارًا".
ونوهت كوك إلى أن احتجاج النشطاء ضد معرض الأسلحة، يأتي بالتزامن مع تخطط نشطاء مجلس الأمن العام لمزيد من الاحتجاجات ضد مشروع قانون "مكافحة المقاطعة" الحكومي.
من جانبه قال مدير مجلس السلم والأمن، بن جمال: "لكي تكون قادرة على الحفاظ على الوحشية المطلوبة للحفاظ على الفصل العنصري والاستعمار، تحتاج الدولة الإسرائيلية إلى تواطؤ الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم".
مضيفًا "نحن لسنا هنا فقط للتضامن مع الفلسطينيين، نحن هنا للوقوف ضد حكومتنا ولإيقاف معرض الأسلحة إلى الأبد".
يذكر أن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والإجراءات ضد دعاة الحرب الذين حضروا معرض الأسلحة "DSEI" رفضًا لتسهيله نقل الأسلحة إلى "إسرائيل" في ظل مشاركة شركات متورطة مع الاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين، فيما نوهت الحملة أنها ستعمل ضد الحكومة البريطانية لدعمها المعرض.