وسط مطالبات بالرعاية.. تردي الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام 🚨ِ ‌

أكد نادي الأسير على تردي الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس (52 عامًا)، والأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) و الأسير سلطان خلوف (42 عامًا)، المضربين عن الطعام، مطالبًا بتقديم الرعاية الصحية والعاجلة للأسرى الثلاثة وسط التخوف على مصيرهم في ظل خطورة وضعهم.

وطالب النادي، بنقل الأسرى المضربين إلى مستشفى مدني حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الحثيثة، والاهتمام الكافي، منوهًا إلى سعيه مع المؤسسات الحقوقية من أجل تحقيق ذلك.

وأشار النادي، إلى أن الأسير خلوف والمضرب عن الطعام منذ 40 يومًا يعاني من تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف ويتنقل بوساطة كرسي متحرك في "عيادة سجن الرملة".

وأوضحت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، أن الأسرى يعانون ظروفًا صعبة للغاية، موضحةً أنه بدأت تظهر علامات التعب والإرهاق الشديدَين عليهم.

كما نوهت أماني إلى وجود تخوفات على مصير الأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر بجنين المضرب منذ 20 يومًا.

وفي ذلك بيّنت أماني أن إدارة السجون الإسرائيلية في سجن "الجلمة"، تمارس ذات السياسة التي مارستها بحق الأسير الشهيد خضر عدنان الذي استُشهد في الثاني من أيار الماضي بعد إضراب دام 87 يومًا.

وأوضحت أماني أن نيابة الاحتلال أصدرت بحق الأسير الأخرس أمس الأحد لائحة اتهام، ومددت اعتقاله حتى الخميس المقبل، فيما أكد الأخرس أنه سيواصل إضرابه عن الطعام رفضًا لهذه التهم.

أما عن ابن الخليل الأسير كايد الفسفوس المعتقل منذ 2 مايو الماضي، فقد أشارت أماني إلى انه يواصل إضرابه عن الطعام منذ 40 يومًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام.

يذكر أن الأسير كايد خاض إضرابًا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا، وهو محتجز في زنازين النقب.

ويشار إلى أن الأسرى الثلاثة يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري.

فيما شرع أسرى سجن "عوفر" مؤخرًا بخطوات احتجاحية جديدة بدءًا من إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام والتوجه نحو التمثيل التنظيمي، ردًا على قرار إدارة سجون الاحتلال بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض، في ظل نقلها أسرى من سجن "نفحة" إلى قسم العزل في "عوفر".

‌