وسط تحريض إسرائيلي عليها، تستضيف جامعة بنسلفانيا مهرجانًا أدبيًا فلسطينيًا خلال الشهر الجاري، والذي يتحدث عن التاريخ الفلسطيني والشخصيات الأدبية في التاريخ الفلسطيني بينهم الراحل غسّان كنفاني.
حيث من المقرر أن يُقام المهرجان الأدبي خلال الفترة من 22 حتى 24 سبتمبر في مركز وولف للعلوم الإنسانية التابع لجامعة بنسلفانيا لمناقشة "التقاطعات بين الثقافة والسلطة، والنضال، والسياسة، وتغير المناخ، والجنس، وحقوق الإنسان، وحقوق الحيوان، والسيادة الغذائية”، حسب ما نشره المركز.
وضمن حملة التحريض الإسرائيلي على الحدث، ادعت صحيفة “News Talk Florida” أن بعض المتحدثين في المهرجان يرتبطون بحركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية”، مشيرةً إلى أن إحدى فقرات المهرجان تتناول سيرة المتحدث الرسمي السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين غسان كنفاني، الذي اغتيل في عام 1972.
كما شنّت الصحيفة تحريضًا ضدّ عضو المجلس الاستشاري للجنة الأمريكية للحملة من أجل حقوق الفلسطينيين والمتحدثة باسم المهرجان، نورا عريقات، مدعيةً أنها كتبت منشورًا في العام 2016 يُبرر استهداف الإسرائيليين، إضافةً لمشاركتها في ندوة عام 2020 مع القيادي في حركة حماس غازي حمد ناقشت فيها حكومة الضم الإسرائيلية ورؤية ترامب، ووباء كورونا.
واتهمت الصحيفة ذاتها الدكتور سلمان أبو ستة- أحد المتحدثين في المؤتمر- بالعداء لإسرائيل، على خلفية حديثه عن الفصل والتميير العنصري والتطهير العرقي الإسرائيلي، في بيانٍ أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي تقريرها، وجّهت صحيفة “News Talk Florida”، اتهامًا للأكاديمي بجامعة مدينة نيويورك “مارك هيل” بـ”معاداة السامية” والدعم العلني “للإرهاب”، يُذكر أن “هيل” هو أحد المتحدثين في المهرجان الأدبي الفلسطيني المزمع عقده بجامعة بنسلفانيا.
