ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن محكمة الاحتلال في سجن الرملة قررت تأجيل جلسة محاكمة الفتى أحمد مناصرة حتى 20 سبتمبر الجاري؛ بالرغم من سوء حالته الصحية، موضحًا أن حالة “مناصرة” الصحية والنفسية تزداد سوءًا مقارنة بالأشهر السابقة، كما أشار إلى أن المحكمة استجابت لاحقًا بحضوره وسط إصرار فريق الدفاع.

من جانبه طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، المجتمع الدولي للتدخل الفوري والجدي لإنقاذ حياة الأسير أحمد مناصرة، الذي يتعرض لجريمة منافية لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، مبينًا أنه تم اعتقال “مناصرة” طفلًا دون مراعاة صغر سنه وإخضاعه لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للضرب والتعذيب والتهديد.

وكشف “فارس” أنه وعلى الرغم من سوء الحالة الصحية والنفسية للأسير “مناصرة”، وتحذير الأطباء من التراجع الخطير على حالته، والتحول الذي يجعله بهذا الشكل الصعب والمؤلم؛ إلا أن إدارة سجون الاحتلال والأجهزة العسكرية الإسرائيلية مصرّة على الاستمرار بالانتقام منه.

كما وجه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، دعوته للأجسام القضائية المحلية والإقليمية والدولية من أجل التعاون والتشاور في سبيل إحداث فجوة في ملف “مناصرة”، وتحشيد كل القطاعات القضائية والقانونية لانتزاع قرار بالإفراج عنه، مبني على أسس صحية ونفسية.

يذكر أن الأسير أحمد مناصرة من القدس معتقل منذ عام 2015، بعد ادعاء شرطة الاحتلال تنفيذه عملية طعن، وصدر بحقه حكم 13 عامًا.