استنكرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماح السعودية لوفد إسرائيلي بالمشاركة في مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" المنعقد في الرياض في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر الجاري.
اقرأ أيضًا: وفد إسرائيلي يصل الرياض للمشاركة بمؤتمر دولي🤮
واعتبرت الجبهة هذا السماح "مقدمةً لشرعنة وتسويق عملية التطبيع مع الاحتلال"، منوهةً إلى تزامن هذه الزيارة مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، من قتل وتهجير وتشريد عدا عن مصادرة الأراضي والممتلكات.
كما نوهت الجبهة إلى مخالفة السياسات الإسرائيلية لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي يحضر الإسرائيليون اجتماعها في السعودية هذه الأيام، لا سيما في ظل تصعيد قوات الاحتلال لسياسة تهويد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
ونددت الجبهة بسياسة بناء المستوطنات وجرائم الاغتيال والاعتقال الإداري، مدينةً استباحة قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك إلى جانب قطعان المستوطنين.
وطالبت الجبهة "بوقف كل عمليات وسياسة التطبيع الخيانية مع الاحتلال الذي لا يرقب في المؤمنين إلّاً ولا ذمة"، مشددةً على وجوب نصرة للشعب الفلسطيني حرصًا على أحقية القضية الفلسطينية.
يذكر أن وفدًا إسرائيليًا مكون من 9 أشخاص، وصل السعودية بتاريخ 10 سبتمبر الجاري بقيادة ما يسمى برئيس "سلطة الآثار الإسرائيلية"؛ للمشاركة في مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
جاء ذلك بعد توقيع المديرة العامة لليونسكو ووزير خارجية الاحتلال لـ "اتفاقية البلد المضيف" خلال اجتماع عقد مؤخرًا في باريس، للسماح لجميع الدول الأعضاء بحضور الدورة 45 للجنة التراث العالمي لليونسكو في الرياض في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر.
