أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام التي كان من المقرر انطلاقها اليوم الخميس 14 سبتمبر، وذلك بعد تراجع الاحتلال عن قرار تقليص الزيارات للأسرى مع الإبقاء على حالة الجهوزية والاستنفار الكاملة في صفوف الأسرى.
اقرأ أيضًا: الأسرى يشرعون بخطوات احتجاجية داخل السجون ✌️
وفي ذلك قالت اللجنة: "إن جاهزيتنا واستعدادنا الدائم ووحدة صفنا هي الضمان الوحيد للحفاظ على حقوقنا وكرامتنا حتى نيل حريتنا التامة، وإن سلاح الإضراب عن الطعام هو سيفنا المشرع والدائم لحفظ حقوقنا"، مشيرةً إلى أن رسالتها للاحتلال قائمة على "إن عدتم عدنا".
وفي بيان لها، أشارت اللجنة إلى إجرائها المشاورات لتعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعد تراجع الاحتلال بكافة مؤسساته وأدواته القمعية -وفي مقدمتها إدارة السجون ومن يقف خلفها- عن قراراته بحق الأسرى، عبر تقليص زيارة ذويهم لهم في السجون.
اقرأ أيضًا: بيان الحركة الوطنية الأسيرة حول اضراب الرابع عشر من سبتمبر
وشكرت اللجنة الشعب الفلسطيني بكافة فصائله كما أشادت بمواقف المؤسسات العاملة في قطاع الأسرى “لمساندتهم الدائمة للأسرى في كل مراحل وجولات النضال في وجه السجّان المعتدي”.
وأوضحت اللجنة أن معركتها مع الاحتلال هي معركة مفتوحة تتغير طبيعتها وشكلها وفق مقتضيات المرحلة ومعطيات الميدان، مشيرةً إلى أن هذه المواجهة لن تتوقف إلا بتحرير الأرض والشعب الفلسطيني.
وأضافت "لن نسمح يومًا بأن يتم المس بحقٍّ أصيلٍ انتزعناه بجوعنا وصبرنا وتضحية شهدائنا من أبناء الحركة الأسيرة".
وفي ختم بيانها، أكدت اللجنة على أن الانتصار التام لا يتحقق إلا بحرية الأسرى الكاملة والتامة، مضيفةً إن "السعي من أجلها هو أقدس الواجبات الملقاة على عاتق فصائلنا وشعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده، ويجب الاستمرار في العمل من أجل حريتنا حتى الإنجاز القريب بإذن الله تعالى".
