الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
ADLADL الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

تصاعد الأنشطة المناهضة للاحتلال في الجامعات الأمريكية 💪

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رصدت "رابطة مكافحة التشهير" في الولايات المتحدة عبر تقرير لها تصاعد النشاط المناهض للاحتلال في حرم الجامعات الأمريكية، منوهةً إلى تنفيذ 665 فعالية مناهضة لـ "إسرائيل" في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال العام الدراسي 2022-2023، مقارنةً بـ 359 حادثة في العام السابق.

اقرأ أيضًا: مخاوف طلابية بشأن قانون معاداة السامية الأمريكي 🚨

وتركز الرابطة التي تمثل اللوبي الإسرائيلي في تقريرها على تنامي الحركات الطلابية الناشطة من أجل فلسطين، في ظل سعيها لجعل معارضة "إسرائيل" جزءًا أساسيًا من الحياة الجامعية في سبيل نبذ الصهاينة والصهيونية في حرم الجامعات الأمريكية، وذلك بالرغم من أن التقرير لم يشير إلى أي حالات اعتداء جسدي.

كما تناولت الرابطة الفعاليات التي عبّر فيها الطلبة عن الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته، في ضوء استمرار النشطاء في بث ونقل الرسائل المناهضة للأبارتهايد الإسرائيلي بصورة تكشف عن حقيقته.

اقرأ ايضًا: الولايات المتحدة الأمريكية تُضاعف ميزانية مناهضة "معاداة السامية"🤬

ونوّهت الرابطة إلى أن هذه الفعاليات تضم 9 أنشطة تعطيل، و 24 حدثًا يتضمن مناهضة شفهية أو مكتوبة، و 303 حدثًا لمناهضة "إسرائيل" وانتقاد وجودها ووصفها بـ "الأبارتهايد" ووصم الطلاب المؤيدين لها بالإضافة إلى عرض الأفلام التي توضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين، و 326 احتجاجًا وعملًا، و3 قرارات أو استفتاءات حول المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات.

وأشارت الرابطة إلى حدوث تغيير على صعيد عدد القرارات الداعمة لحركة المقاطعة حيث تم تمرير 17 قرارًا لمقاطعة "إسرائيل" في2020-2021 ثمّ20 في 2021-2022، بينما لم يسجل العام الماضي سوى ثلاث قرارات فقط، وسط تنويه الرابط إلى أن بعض حملات المقاطعة لم تصل إلى جميع الاتحادات الطلابية.

وفي هذا الإطار زعم الرئيس التنفيذي لرابطة " ADL "بضرورة الاستجابة بفعالية لهذه “الكراهية من قبل قادة الجامعات؛ حتى يشعر الطلاب اليهود بالأمان"، معربًا عن قلقه من ازدياد الأنشطة المناهضة لـ "إسرائيل".

كما أشار إلى توفير الرابطة لعدد من الموارد "حول كيفية التعامل مع هذه الأنشطة وتحديها في الجامعات والتي وصفها بالمعادية للسامية".

ووفقًا للرئيس التنفيذي، فإن الموارد تتضمن الموارد تعبئة الطلبة الإسرائيليين من "أجل إجراء محادثات مدروسة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجاهيًا وعلى وسائل التواصل الاجتماعي"، عدا عن طرحهم للمصطلحات المتعلقة بـ "معاداة السامية" و"معاداة الصهيونية والتحيز ضد إسرائيل".

يأتي ذلك في ظل رصد الرابطة للأنشطة المعادية لـ "إسرائيل" في الجامعات الأمريكية من خلال مسح وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة الجماعات الطلابية العاملة من أجل فلسطين والصحف الجامعية ووسائل الإعلام الأخرى وسط عملها بانتظام مع شبكة المنظمات التابعة لها.

يذكر أن الرابطة تواصل عملها الأخير على الاستراتيجية الوطنية للبيت الأبيض لـ "مكافحة معاداة السامية" التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا العام.

فيما يشار إلى أن الناشطين في دعم القضية الفلسطينية بالجامعات الأمريكية أعربوا عن قلقهم من الجهود المبذولة لإقرار مشروع قانون يعتمد تعريف رابطة التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكست "لمعاداة السامية كتعريف عملي" في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي من شأنه أن يراقب كل من ينتقد الاحتلال الإسرائيلي ويلاحقه بتهمة "معاداة السامية" في محاولة لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة