دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC) إلى مقاطعة مؤتمر "أوسلو في 30: الموروثات والحقائق الصعبة والبدائل لإسرائيل وفلسطين" المزمع عقده يومي 27 و 28 سبتمبر الجاري في بروكسل وواشنطن وعبر الإنترنت، لاستضافته مسؤولًا إسرائيليًا سابقًا.
اقرأ أيضًا: صحيفة: توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي مع الاحتلال سيكون في ذكرى أوسلو
وأوضحت اللجنة، أن المؤتمر يقوم على تبادل الآراء مع منظمي المؤتمر بصورة تنتهك المبادئ التوجيهية المتفق عليها في حركة المقاطعة بشأن مناهضة التطبيع.
كما أشارت اللجنة على أن المؤتمر يجمع بين مسؤول إسرائيلي سابق وعدد من المتحدثين العرب، بما في ذلك فلسطينيون، موضحةً ان المسؤول “لا يعترف علنًا بالحقوق الفلسطينية الشاملة غير القابلة للتصرف التي نصت عليها الأمم المتحدة”.
ونوهت اللجنة أن المسؤول يتبنّى "الفرضية الزائفة المتمثلة في التكافؤ بين الظالم والمضطهد"، كما و يفترض أن "كلًا المستعمَرين والمستعمرين مسؤولون على حد سواء عن الصراع "، مضيفةً "هذا يرقى إلى مستوى التطبيع".
وبينما شدّدت اللجنة على وجوب مقاطعة المؤتمر، بينّت أنه يوفّر منصة لوزير خارجية الاحتلال السابق المتّهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضًا:كُتاب فلسطينيون يدعون للتصدي إلى التطبيع عبر وقف اتفاقية أوسلو
و أشارت اللجنة، إلى أن المؤتمر يوفر الغطاء لنظام الفصل العنصري بصورة تخدم مسار "التستر" ضمن سلسلة من الأحداث التي تدعم الاستعمار الاستيطاني الأساسي وتعزز إفلات الاحتلال من العقاب على هذه الجرائم.
وفي ختام بيانها، طالبت حركة المقاطعة جميع المتحدثين والمشاركين بمقاطعة المؤتمر لتجنب التطبيع مع الاحتلال، رفضًا لنظام القمع الإسرائيلي وتجنبًا لتبييض جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين.