أطلقت حملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن غزة في الأردن أمس حملة تغريدات تحت وسمي #افتحوا-موانئ-غزة، و#open-gaza-port؛ للمطالبة بفتح موانئ غزة وكسر الحصار، حيث بدأت الحملة بوقفات تضامنية في عدة دول أبرزها "تركيا، والأردن، والكويت، ولبنان"، لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة المحاصرين منذ 17 عامًا.
اقرأ أيضًا: ورشة أممية تدعو لرفع الحصار عن غزة 👍
وضمن فعاليات الحملة، تم تخصيص بث فضائي مشترك بين عدد من القنوات التلفزيونية للحديث عن الحصار وانعكاساته وما خلفه من آثار كارثية على الوضع الإنساني في غزة، في ظل تواصل الحصار منذ عام 2006 على القطاع.
كما انطلقت حملة التغريدات عبر وسمي #افتحوا-موانئ-غزة، و#open-gaza-port أمس من خلال غرف تغريد موزعة على عدة دول.
وتركز الحملة على تشكيل قوة ضاغطة على الاحتلال لرفع حصاره عن غزة وفتح المعابر البرية والموانئ البحرية وإدخال كافة المواد اللازمة من غذاء ودواء ومواد بناء ووقود بالإضافة لإعادة بناء مطار غزة.
اقرأ أيضًا: مشاركة دولية واسعة في مهرجان "السباحة مع غزة" التضامني👍
من جانبه، أكد المنسق العام لحملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن غزة زياد العالول، على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمها حزب الشراكة والإنقاذ بمحافظة إربد شمالي الأردن ضمن فعاليات حملة "افتحوا موانئ غزة"، شدّد العالول أن الأمة العربية والإسلامية لا تزال تناصر قضيتها المركزية على الرغم من أن الغرب كان يتوقّع عبر زراعته لكيان الاحتلال ذوبان الشعب الفلسطيني في محيطه العربي ليتم نسيان القضية.
وأضاف العالول "المشروع لن يستمر دون دعم غربي وهناك تململ في الغرب في هذا الجانب".
وأكد العالول على أن الحصار هو سلوك عقابي جماعي إجرامي يتم ممارسته على 2 مليون فلسطيني ويؤثر على كل مناحي حياتهم، مشيرًا إلى أن ربع مليون فلسطيني تقريباً يحمل شهادة فلسطينية بلا عمل.
اقرأ أيضًا: حركة المقاطعة تدعو لتكثيف العمل لإنهاء الحصار على غزة
واستعرض العالول آثار الحصار على القطاعات الرئيسية سواء الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، موضحًا أن الحصار بدأ بعد فشل المشروع الغربي، الذي كان يسعى لإيجاد قيادة فلسطينية منتخبة توقع اتفاقيات السلام مع الاحتلال، لافتًا أن "اتفاقية أوسلو هي أم النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني".
ودعا العالول إلى مواصلة العمل بكل الوسائل المتاحة لدعم قطاع غزة، منوهًا إلى دور هذه الحراكات والوقفات والقوافل في دعم معنويات الشعب الفلسطيني لاسيما وأن الحاضنة الشعبية للمقاومة في غزة مستنزفة ومتعبة ومثقلة في الجراح.
وأكد العالول أن الأردن معني بدعم المقاومة لاسيما وأنها تُعد الهدف القادم للاحتلال ضمن مخططاته، لافتًا إلى تراجع قوة الاحتلال وقدرة الأوروبيين على التدخل لصالح الاحتلال خاصة في ظل الحرب الأوكرانية والأزمات الاقتصادية داخل أوروبا.
اقرأ أيضًا: أكثر من 750 فنانًا دوليًا يطالبون بإنهاء الحصار عن قطاع غزة
بدوره، أشار عضو لجنة العمل الوطني ومقاومة التطبيع المحامي جمال جيت إلى تركيز الاحتلال على إنهاك المقاومة في غزة على وجه التحديد ضمن عمله على منعها في كل فلسطين وسط استيائه من استمرار الصمود، مؤكدًا أن الشرعية الدولية وجدت لدعم القوي وسلطته ولم تكن مع الضعيف وهو ما أكدته المعارك في الأراضي العربية.
يذكر أن حملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن غزة تعمل بمشاريع متعددة منها حملة افتحوا موانئ غزة وقوافل شريان الحياة التي بدأت منذ عام 2009، فيما يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 17عامًا، كما يسيطر على ستة معابر، ويعرقل حركة التنقل والعلاج للفلسطينيين، ويعطل الإعمار فيها، بعد شنه العدوان على القطاع تكرر لـ 5 مرات.