اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الثامن للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين تحت عنوان "قرارنا هو الحرية" الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، بعد جملةٍ من المداخلات واستعراض مجموعة من أوراق عمل خاصة بقضايا الأسرى تقدّم بها العديد من المشاركين.
بدوره قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، إن الهدف من عقد مثل هذه المؤتمرات هو تحشيد الرأي العام العالمي من خلال مؤسساته الحقوقية وأحزابه السياسية وبرلماناته؛ للضغط على الحكومة الإسرائيلية الفاشية التي لا تلتزم بالقوانين الدولية ولا بالمعايير الأخلاقية والإنسانية في تعاملها مع الأسرى، مشيرًا إلى أن قضية الأسرى ليست فلسطينية بحتة، بل هي قضية إنسانية بالدرجة الأولى.
وأفاد مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حلمي الأعرج، أن المركز تقدم بورقة عمل للمؤتمر تحت عنوان "القتل البطيء للأسرى وحجز جثامين الشهداء منهم"، والتي بيّن فيها أن عدد الأسرى المرضى تجاوز الـ723 أسيرًا وأسيرة، منهم 31 أسيرًا مريضًا بأورام خبيثة.
وكانت فعاليات المؤتمر قد انطلقت في العاصمة مدريد يوم أمس، لمناقشة أوضاع الأسرى وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون لها، وفي محاولة لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين، وحشد الدعم في أوروبا.
