دعت منظمة الثورة الدائمة بفرنسا إلى المشاركة في اجتماع الوحدة الكبير لتحرير جورج عبد الله، للمطالبة بالإفراج عن "عبد الله" الذي يبدأ عامه الـ 40 في الاعتقال بفرنسا على خلفية عمله الداعم لفلسطين كأقدم سجين سياسي في أوروبا، وذلك في 18 أكتوبر الساعة 7 مساءً في العاصمة باريس.

ويستضيف الاجتماع مؤلف كتاب "قضية جورج إبراهيم عبد الله" والناشط في منظمة “FUIQPا” الوطنية لمناهضة العنصرية، ومحامي عبد الله "جان لوي تشالانسيت"، ومنسقا لشؤون الأوروبية لشبكة صامدون للتضامن مع الأسرى محمد الخطيب، والمحامية في "باريو دي باريس" إلسا مارسيل.

اقرأ أيضًا: انطلاق مبادرة في فرنسا لمساندة المعتقل (جورج عبدالله) 💪

يأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات الشهر الدولي للإفراج عن المعتقل جورج عبد الله، فيما ستشارك في هذا الاجتماع عددًا من النقابات العمالية والجمعيات والمنظمات السياسية وفي مقدمتها رابطة فلسطين ستنتصر، والحزب الجديد المناهض للرأسمالية "" NPA، ومنظمة "FUIQP” الوطنية لمناهضة العنصرية، وشبكة صامدون للتضامن مع الأسرى، إلى جانب نقابة "سي جي تي إنيرجي " باريس وغيرها من الجهات.

وفي وقت سابق، دعت رابطة فلسطين ستنتصر وشبكة صامدون لدعم الأسرى، لحضور لقاء نقاشي بعنوان “فلسطين ستنتصر، فلنحرر جورج عبدالله”، وذلك يوم الجمعة 20 أكتوبر، الساعة 07:00 مساءً، في بورصة باريس بمدينة تولوز.

كما طالبت بالمشاركة في بوقفة احتجاجية أمام سجن “لانميزان”، للمطالبة بإطلاق سراح الناشط جورج عبدالله في 21 أكتوبر المقبل أمام السجن الذي يقبع فيه "عبدالله".

ووفقًا لحملة الإفراج عن المعتقل جورج عبد الله، فإن عضو البرلمان الأوروبي ورئيس لجنة العلاقات مع فلسطين "مانو بينيدا" طالب بالإفراج عن "عبد الله" من السجون الفرنسية.

فيما أعلن الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني والنائب في مجلس النواب "إنريكي سانتياغو" أعلن التزامه بقضية "عبد الله"، والمطالبة بالإفراج عن الناشط زيد عبد الناصر الذي يواجه الطرد من ألمانيا، جاء ذلك خلال مشاركته في زاوية الحملة خلال مهرجان "PCE" مطلع الشهر الحالي.

يذكر أن الحملة اللبنانية لإطلاق سراح جورج عبد الله نظمت في نهاية سبتمبر المنصرم، تجمعًا تضامنًيا أمام مسرح المدينة في شارع الحمرا في العاصمة بيروت، معلنةً عن إطلاق شهر العمل للإفراج عن الناشط جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية على خلفية عمله من أجل فلسطين منذ ما يقارب 40 عامًا.