نظمت منظمة أوروبا وفلسطين "CAPJPO"، مسيرة تضامنية في العاصمة الفرنسية باريس؛ دعمًا للمقاومة الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة.

وخلال المسيرة، أشاد المتضامنون بشجاعة وذكاء مقاتلي المقاومة في غزة لإلحاقهم الهزيمة اللاذعة بالاحتلال الإسرائيلي.

كما اضافوا "أولئك الذين تم حبسهم لأكثر من 16 عامًا بلا مياه شرب ولا كهرباء وبدون أدوية، تمكنوا من مفاجأة عملاق المراقبة والتجسس، الذي لم ير شيئًا قادمًا!".

وندّد المتضامنون بالسياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصورة يومية وممنهجة.

وخلال كلماتهم، استنكر المتضامنون قيام قوات الاحتلال بارتكاب الجرائم والانتهاكات اليومية في الضفة الغربية، كما ندّدوا بالحصار المفرض على قطاع غزة من قبل الاحتلال منذ عام 2006م.

واحتفاءً باعتقال المقاومة للعشرات من صفوف الاحتلال، طالب المشاركون في المسيرة الأوروبية التي حضرها عدد من الأيرلنديين بافتتاح معسكر للاعتقال بغزة.

وأكدت منظمة فلسطين وأوروبا على دعمها للحق في المقاطعة، مشيدةً بإدانة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لفرنسا على خلفية قمعها لحرية التعبير عبر ملاحقة الجهات المناهضة للشركات المتواطئة مع الاحتلال.

وندّدت المنظمة بهجمات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرةً مشاهد الانتهاكات والإذلال المتكررة بحق الفلسطينيين.

وفي إطار التوعية بمجريات الأحداث، قام المتضامنون بتوزيع مايقارب 2000 منشور معلوماتي على المارة.

ودعت المنظمة للمشاركة في المسيرة التضامنية مع الناشط جورج عبدالله المعتقل في فرنسا منذ 40 عامًا على خلفية عمله الداعم لفلسطين، وذلك يوم 21 أكتوبر الجاري أمام سجن "لانيمزان"؛ للمطالبة بالإفراج عن "عبد الله".

يذكر أن قوى المقاومة الفلسطينية في غزة أطلقت معركة "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال والتي بدأت فجر يوم أمس في مشهد مفاجئ لحكومة الاحتلال، حيث اقتحم المقاومون المستوطنات في الأراضي المحتلة في عملية أسفرت عن مقتل المئات واعتقال العشرات من صفوف قوات الاحتلال ومستوطنيه.