بالإجماع، وجّه تحالف "من أجل فلسطين" رسالة مفتوحة إلى إدارة جامعة ماساتشوستس للتأكيد على أن موقفها الرسمي تجاه فلسطين لا يمثّله.

نوّه التحالف بحالات القمع المتكررة للتحركات المناصرة للفلسطينيين في حرم الجامعة، داعيًا إلى التهدئة عبر حوارٍ مفتوح من قبل مسؤولي الجامعة.

• في نص الرسالة، قال التحالف إن حقّ الشعوب في تقرير مصيرها هو قضية سياسية، لذلك فإن "طلاب كلية السياسة العامة معنيين بالقضية الفلسطينية، ومكلّفين بالالتزام بالعدالة الاجتماعية، والنُهُج الأخلاقية، والآفاق الثوريّة للتحرّر السياسي".

• ثم عبّر عن رفضه لـ"التقليل من الغضب والقلق بشأن استمرار الحصار والقصف في غزة"، والذي "يبرّره خطاب الإبادة الجماعية الصارخ من كبار المسؤولين الصهاينة".

• وتابع: "إن موت ومعاناة المدنيين أمرٌ غير مقبول، ويتطلّب استخدام جميع الأدوات المتاحة للضغط من أجل إنهاء هذه الدورة المستمرة من العنف ".

• كما أكد على وقوفه إلى جانب المدافعين عن حقوق الفلسطينيين في الجامعة وحول العالم، في الاحتجاجات المطالبة بوقف الإبادة "كخطوة أولى لوقف المعاناة الفورية للشعب الفلسطيني".

• وأخيرًا، ذكّر بالتاريخ الطويل من العصيان المدني في الجامعة، لافتًا إلى أن "استهداف المؤيدين لفلسطين لتعبيرهم عن آرائهم من خلال الاحتجاج السلمي يتناقض بشكل مباشر مع هذا التاريخ، بالإضافة إلى المبادئ الأساسية لحرية التعبير.