🟡نكتب هذه الرسالة كطلاب وأكاديميين من مختلف المؤسسات في جميع أنحاء العالم للتعبير عن تضامننا مع الطلاب الذين يدافعون عن حرية فلسطين.
🟡نعبّر عن غضبنا من قرار الجامعة باستدعاء أكثر من 100 ضابط شرطة للممارسة الوحشية على الطلاب وفض اعتصامهم غير عنيف بالقوّة.
🟡هذا التصعيد الشديد للقمع ضد الطلاب والإسكات المستمر للأصوات المؤيدة لفلسطين هو خيانة لمبادئ حرية التعبير التي تهدف مؤسسات التعليم العام والعالي إلى التمسك بها.
🟡 إن تدمير جيش الاحتلال لغزة وصل إلى مستويات مماثلة لحملات القصف الأكثر تدميرًا في التاريخ، متجاوزًا تدمير حلب أو ماريوبول أو تدمير ألمانيا نسبيًا في الحرب العالمية الثانية، مع مواصلته قطع الكهرباء والوقود والمياه عن أكثر من مليونين من سكان غزة.
🟡 نشهد استهدافًا متعمدًا للطلاب الذين يدعون إلى إنهاء هذه الإبادة الجماعية، ولا سيما الأصوات الفلسطينية والعربية والإسلامية واليهودية.
🟡 ومن هنا أتت تحرّكات طلاب الجامعة، مثل نداءات إنهاء الهجوم المستمر على غزة، ومحاولة اختراق الخطاب الأحادي الجانب للجامعة.
🟡 في 19 ديسمبر، احتلت مجموعة من الطلاب قاعة محاضرات لتحويلها إلى مساحة مفتوحة للحوار. نظّمت مجموعة "طلاب جامعة برلين الحرة من أجل فلسطين حرة" سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى توفير الحقائق والنقاشات النقدية حول الخطاب الأكاديمي الألماني القمعي فيما بتعلق بفلسطين.
🟡 حينها، طالب الطلاب الجامعة بالدعوة إلى وقف الإبادة، ورفض استخدام تعريف IHRA لمعاداة السامية لصالح تعريف إعلان القدس، وحماية جميع طلابها الفلسطينيين والعرب والمسلمين واليهود والاستماع إليهم بشكل حقيقي وملموس.