🟡 في مؤتمر صحفي، أكد عدنان الإمام، أحد المحامين المشاركين في الدعوى، أن “المدعي العام كريم أحمد خان كان شاهدًا على آلام وعذابات الشعب الفلسطيني عندما زار معبر رفح في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ولم يحرّك ساكنًا كما يسمح له القانون".

🟡 ولفت الإمام إلى أن "الجنائية الدولية لديها صلاحية تحريك دعوى جزائية من تلقاء نفسها، خاصةً وأن خان عاين جثث الأبرياء والدمار الكبير ومنع الغذاء والدواء والماء والكهرباء عن الفلسطينيين".

🟡 واعتبر المحامي التونسي أن "المدعي العام رفض التصدّي بالصلاحيات التي يمتلكها لجريمة الإبادة الجماعية الواقعة مجرياتها أمام أنظاره، والتي تم توثيق وقائعها من منظمات وتنسيقيات ودول في ملفات عُرضت عليه".

🟡 ونهاية نوفمبر الماضي، أعلنت "الجنائية الدولية"، أن المدعي العام المذكور توجّه إلى الأراضي المحتلة "بناءً على طلب ودعوة من ناجين وعائلات إسرائيلية".

🟡 من جهته، أشار نقيب الصحفيين التونسيين، زياد دبار، أن الاتحاد الدولي للصحفيين، وبالتنسيق مع نقابات صحفية من بينها نقابته، سيلجأ إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة قتلة 122 صحفيًا في غزة.