حذّرت حركة المقاطعة من عواقب الشراكة بين "شركة إنرجين، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، في استغلال حقل الغاز في منطقة كاريش، التي يُطالب بها لبنان، مُطالبة الشركة بالتراجع عن مساعيها، والتوقف عن "تغيير المناخ".
وقالت الحركة، في بيانٍ لها، "إن الاتحاد الأوروبي منافق بشكل بشع، إذ يعاقب روسيا على غزوها غير القانوني لأوكرانيا، الذي بدأ قبل أشهر فقط، باستبدال الغاز الروسي- من بين أمور أخرى- بالغاز من "إسرائيل"، رغم أنها كيان قائم على الفصل العنصري الذي يُمارسه ضد الفلسطينيين، منذ عقود.
وأضافت "احتياطي الغاز الإسرائيلي الفعلي وحجم الإنتاج في نظام الفصل العنصري صغير نسبيًا، مقارنة بعشر دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، لافتةً إلى أنّ "الكثير من الغاز الإسرائيلي مسروق أو محل نزاع، فلماذا يتعامل الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل وكأنها عملاق طاقة موثوق به؟".